احتفال الباك ينتهي بكارثة في بنزرت: وفاة شابة وإصابات عديدة
عاشت ولاية بنزرت، مساء الإثنين 14 أفريل 2025، لحظات حزينة بعد حادث مرور مأساوي راح ضحيته زهرة من زهور الوطن، التلميذة أريج الذكواني، والتي كانت تستعد لاجتياز امتحان الباكالوريا بمعهد فرحات حشاد.
حلم توقف فجأة
أريج، التي تنحدر من مدينة منزل بورقيبة، كانت فتاة طموحة تجمع بين الاجتهاد الدراسي والتألق الرياضي. فإلى جانب دراستها، كانت عداءة بارزة في صفوف جمعية الفولاذ الرياضي، معروفة بحيويتها وانضباطها وتفانيها في كل ما تقوم به.
المأساة التي أبكت الجميع
الحادث وقع في منطقة الكورنيش ببنزرت، حين كانت أريج بصدد التنقل، لتداهمها لحظة مأساوية أنهت حياتها في ريعان الشباب. انتشر الخبر كالنار في الهشيم، وتداولته صفحات التواصل الاجتماعي بكثير من الحزن والأسى، لما تمثّله الراحلة من نموذج مشرف لجيلها.
تفاعل واسع ورسائل مؤثرة
سارع عدد كبير من رواد مواقع التواصل إلى تقديم التعازي، وتعبيرهم عن صدمتهم العميقة إزاء هذه الفاجعة. وقد أشادوا بأخلاق الفقيدة، مؤكدين أنها كانت فتاة محبوبة بين أصدقائها وأساتذتها، مما زاد من وقع الحادث في قلوب الجميع.
دعوات إلى التحرك
وسط الحزن، ارتفعت أصوات تدعو إلى تحسين البنية التحتية، خاصة في المناطق المحيطة بالمؤسسات التعليمية، للحدّ من تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة. كما عبّر البعض عن ضرورة فرض رقابة مرورية أكثر صرامة لحماية أرواح الشباب، خاصة أولئك الذين يقضون أوقاتهم بين الدراسة والنشاطات الرياضية.
رحيل موجع يبقي الأثر
رحلت أريج الذكواني تاركة خلفها دموعًا وذكريات جميلة في قلوب من عرفوها. فتاة في عمر الزهور، كانت تحمل في قلبها أحلامًا كبيرة، توقفت فجأة في لحظة قاسية، لكنها ستظل محفورة في ذاكرة زملائها وأحبّائها.
وداعًا أريج
رحم الله أريج وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.