رمزي يتحدث بحرقة: حتى لو كنت متخاصم مع خويا، هذا ما يمنعنيش نزور بابا
أثار فيديو جديد نشره رمزي، أحد الوجوه المعروفة على منصات التواصل الاجتماعي، موجة من التفاعل والتأثر بين متابعيه، حيث تحدث فيه بصراحة وصدق عن علاقته بوالده رغم الخلاف القائم بينه وبين شقيقه.
في هذا المقطع الذي حمل طابعاً إنسانياً قوياً، عبّر رمزي عن شعوره بالواجب تجاه والده، مؤكداً أن الخلافات العائلية، وخصوصاً مع شقيقه، لا يجب أن تمنعه من أداء دوره كابن، أو من الاطمئنان على والده الذي له “حق وفضل كبير”، على حدّ تعبيره.
“حتى لو ما نحكيش مع خويا… بابا نطمن عليه”
قال رمزي خلال البث المباشر:
“بابا عندو حق عليّا وفضل كبير… ومن حقي نزورو ونتطمن عليه حتى كي نكون متخاصم مع خويا.”
هذه الكلمات الصادقة لامست قلوب آلاف المتابعين، وفتحت الباب أمام نقاش أوسع حول القيم العائلية وواجب الأبناء تجاه الوالدين، حتى في ظل الخلافات الأسرية.
الجمهور يتفاعل: “كلامك فيه برشة نُضج”
فور انتشار الفيديو، توالت ردود الأفعال التي عبّرت عن إعجابها بموقف رمزي، ووصفت كلماته بـ”الناضجة والمؤثرة”. فالكثيرون رأوا في تصريحه دعوة للحفاظ على صلة الرحم، واحترام الوالدين بغض النظر عن الخلافات الجانبية مع الإخوة أو أفراد العائلة.
بعض المتابعين شاركوا تجاربهم الشخصية، وأكدوا أن الخلافات بين الإخوة قد تحدث في كل العائلات، لكن العلاقة مع الأب أو الأم يجب أن تظل فوق كل اعتبار، لأنها مرتبطة بالبرّ والواجب الإنساني والديني.
رمزي يختار الخصوصية… ولكن لا ينسى الأصول
رغم عدم كشفه عن تفاصيل الخلاف مع شقيقه، فإن رمزي أوصل رسالة واضحة: لا أحد يجب أن يمنعه من الوقوف إلى جانب والده، لأن العلاقة بين الابن ووالده لا ترتبط بأي شخص ثالث، ولا يجب أن تكون رهينة لخلافات داخل الأسرة.
وقد فُهم من كلامه أن قراره بزيارة والده ليس موجهاً ضد شقيقه، بل نابع من إحساسه بالمسؤولية، ومن تمسّكه بقيم الاحترام والوفاء لوالد قدّم الكثير من أجلهم.
قيمة الأب لا تُقاس بالخلافات
في زمن تتزايد فيه الخلافات داخل الأسر، ويضيع فيه الأبناء أحيانًا وسط النزاعات، يأتي تصريح رمزي كتذكير قوي بأن الأب يظل دائماً في مكانة لا تُمسّ. زيارته، الاطمئنان عليه، والتواصل معه لا يجب أن تكون مرتبطة بالخلافات بين الإخوة أو أفراد العائلة.
خلاصة المشهد
ما قاله رمزي لم يكن مجرد لحظة عاطفية، بل موقف نابع من وعي وصدق. كلماته البسيطة عبرت عن رسالة عميقة: “حتى لو كاين خصام، الأب ما يدخلش فيه”. رسالة إنسانية نادرة في زمن السرعة والقطيعة، تستحق أن نتوقف عندها، ونتعلم منها أن البر لا يُؤجل، والوالدين لا يُعوّضون.