اخبار المشاهير

تحذير علني من ضحى العريبي لشقيقها بلال: لا تذكر اسمي على أي قناة مجددًا

في خطوة لافتة خلال بث مباشر عبر منصة “تيك توك”، أطلقت المؤثرة التونسية ضحى العريبي تصريحاً أثار جدلاً واسعاً بين متابعيها، حيث وجهت تنبيهاً مباشراً وواضحاً لشقيقها بلال العريبي، طالبة منه عدم ذكر اسمها على أي قناة تلفزيونية مرة أخرى، مهما كانت الأسباب أو الظروف.

هذا التصريح الذي جاء بعد سلسلة من الأحداث والتوترات التي شهدتها العلاقة بين الطرفين، بدا أنه يُمثل موقفاً نهائياً بالنسبة لضحى، التي تسعى على ما يبدو إلى وضع حدود واضحة في تعاملاتها الإعلامية، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بحياتها الخاصة وشخصها كـ”اسم” أصبح يثير اهتمام الإعلام والمتابعين على حد سواء.

خلفية الخلاف بين ضحى العريبي وبلال
منذ بداية شهرتها، كانت العلاقة بين ضحى وشقيقها بلال محل اهتمام لدى متابعيهما، خصوصاً أن بلال بدأ بدوره يظهر على منصات التواصل الاجتماعي ويتحدث عن بعض تفاصيل حياتهما الشخصية أو عن المواقف التي تخص ضحى. لكن يبدو أن هذه التصريحات لم تكن تلقى دائماً ترحيباً من طرف ضحى، وهو ما دفعها في الفترة الأخيرة إلى التعبير علناً عن انزعاجها.

المشاكل التي حصلت مؤخراً بين الطرفين – والتي لم يتم الكشف عن كل تفاصيلها بشكل واضح – يبدو أنها ساهمت في توسيع الفجوة بين الشقيقين، ودفعت ضحى إلى اتخاذ هذا الموقف الحاسم، خصوصاً في ظل ارتفاع منسوب التدخل الإعلامي في حياتها.

“لا أريد ذكر اسمي على أي قناة”
بهذه العبارة القاطعة، عبّرت ضحى العريبي عن موقفها، مؤكدة أنها لا ترغب في أن يكون اسمها موضوعاً لأي حديث إعلامي، سواء من طرف شقيقها أو من غيره. وجاء هذا التصريح في بث مباشر عبر تيك توك، حيث ظهرت ضحى بوجه جاد، وأكدت أن القرار نهائي وغير قابل للنقاش.

وتابعت قائلة: “لا أريد أن يُذكر اسمي على أي قناة مجدداً… اسمي لا يُستعمل لا في حوارات ولا في تصريحات”. هذا التصريح أعاد إلى الأذهان عدة مواقف سابقة تم فيها تداول اسم ضحى في برامج إعلامية دون موافقتها، وهو ما يُفسر تمسكها اليوم بالخصوصية وبالتحكم في صورتها العامة.

ردود فعل الجمهور
كالعادة، لم تمر تصريحات ضحى دون أن تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي. تباينت الآراء بين مؤيد لموقفها، يرى أن لها الحق الكامل في حماية حياتها الشخصية، وبين من رأى أن العلاقات العائلية لا يجب أن تُحل على العلن أو تُعرض أمام الجمهور.

البعض عبّر عن قلقه من التوتر الظاهر في العلاقة بين ضحى وبلال، خاصة وأن الثنائي كان يُشكل في وقت سابق صورة عائلية محبوبة. بينما ذهب آخرون إلى التأكيد أن ضحى، كونها شخصية عامة، يجب أن تتوقع نوعاً من التفاعل الإعلامي حولها، حتى من أقرب الناس إليها.

هل تتجه ضحى إلى مزيد من الخصوصية؟
في الأشهر الأخيرة، لاحظ المتابعون تغيّراً في أسلوب ضحى العريبي على السوشيال ميديا. حيث بدت أكثر تحفظاً في مشاركة تفاصيل حياتها الشخصية، وأكثر تركيزاً على مشاريعها المهنية والتجارية. ويبدو أن هذا القرار الأخير الذي اتخذته بخصوص منع ذكر اسمها في الإعلام، يدخل في إطار هذه الإستراتيجية الجديدة.

ضحى تسعى حالياً إلى التحكم في صورتها العامة وتحديد ما تريد مشاركته مع الجمهور، وما يجب أن يظل خارج النقاش العام. وهي خطوة قد تكون بداية مرحلة جديدة في مسيرتها كمؤثرة وناشطة على مواقع التواصل.

في الختام
تصريحات ضحى العريبي الأخيرة ليست مجرد تنبيه لشقيقها بلال، بل تعكس تحولاً في طريقة تعاطيها مع الإعلام والسوشيال ميديا. وبين مؤيد ومعارض، يبقى الأكيد أن ضحى تعرف جيداً كيف تُدير صورتها العامة، وتضع الحدود حينما تشعر أن الأمور خرجت عن السيطرة.

يبقى السؤال المطروح: هل سيلتزم بلال بقرار شقيقته؟ أم أننا على موعد مع حلقة جديدة من هذا الخلاف العائلي العلني؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *