نورس البريكي تتعرض لحادث مؤلم يتسبب في كسر أسنانها
في حادثة غير متوقعة، تعرّضت المؤثرة التونسية المعروفة نورس البريكي إلى إصابة مؤلمة خلال تواجدها في أحد المطاعم الفاخرة.
الحادث تسبب في كسر على مستوى أسنانها الأمامية، مما أثار قلق متابعيها وتفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الحادثة… لحظة تحوّل العشاء إلى ألم
وفق ما نشرته نورس عبر خاصية القصص على حسابها الرسمي، كانت بصدد تناول وجبة في مطعم راقٍ، حين تفاجأت أثناء المضغ بشيء صلب داخل الطعام.
النتيجة كانت مؤلمة: كسر في إحدى أسنانها الأمامية، ما اضطرها إلى التوجه فورًا لطبيب مختص لتقييم الوضع والبدء في العلاج.
صدمة واستغراب من مستوى الخدمة
رغم أن المطعم يُصنّف ضمن الأماكن الراقية والمعروفة بتقديم خدمة عالية الجودة، فإن ما حدث صدم نورس وكل من تابع قصتها.
وقد عبرت عن استغرابها من الإهمال الذي كاد يتسبب لها في ضرر دائم، خاصة وأنها شخصية عامة تعتمد في جزء كبير من عملها على الظهور الإعلامي والتصوير اليومي.
رسالة نورس: “كونوا حذرين… حتى في أغلى الأماكن”
في تعليقها على الحادثة، وجّهت نورس البريكي رسالة واضحة لجمهورها، قالت فيها:
“أحيانًا الغلطة ما تكونش منك، حتى في أماكن غالية تنجم تلقى روحك ضحية إهمال… انتبهوا!”.
كلماتها لاقت تفاعلًا كبيرًا، وانهالت عليها التعليقات التي عبرت عن تضامن واسع، متمنين لها الشفاء السريع والعودة السريعة إلى نشاطها.
المطعم يلتزم الصمت… فهل يكون هناك تصعيد قانوني؟
حتى اللحظة، لم يصدر أي توضيح رسمي من إدارة المطعم المعني. وهو ما فتح باب التساؤلات حول ما إذا كانت نورس ستقوم بإجراءات قانونية، خاصة أن الضرر واضح وموثّق.
بعض المتابعين طالبوها بعدم التهاون مع مثل هذه الحوادث التي قد تتكرر مع أشخاص آخرين، فيما رأى البعض الآخر أن الاعتذار والتعويض قد يكون كافيًا.
ليست أول مرة… مشاهير في مواقف مشابهة
حوادث مشابهة سبق أن تعرض لها مشاهير آخرون خلال تواجدهم في مطاعم كبرى. وهذا يعيد النقاش حول مدى اهتمام بعض هذه الأماكن بمعايير السلامة والنظافة رغم الأسعار المرتفعة.
خلاصة الحكاية: حتى الرفاهية لا تضمن الأمان
حادثة نورس البريكي هي تذكير صارخ بأن الحذر واجب دائمًا، حتى في الأماكن التي يُفترض أنها تقدم “الخدمة المثالية”.
ورغم الألم الذي مرت به، إلا أن رسالتها لاقت صدى إيجابيًا، وأكدت مرة أخرى أن الشفافية ومشاركة التجارب الحقيقية قد تكون ذات فائدة عامة.