كلمات نورس البريكي عن ليدي سمارا تُحدث ضجة واسعة بين المتابعين

في لفتة صادقة ومؤثرة، شاركت المؤثرة التونسية نورس البريكي متابعيها عبر منصة تيك توك بفيديو عبّرت فيه عن إعجابها الكبير بزميلتها في الساحة الرقمية ليدي سمارا، معتبرة إياها من أكثر الشخصيات التي تحبّها وتحترمها في عالم منصات التواصل الاجتماعي.

تصريح نابع من القلب
نورس لم تخفِ مشاعرها وقالت بكل عفوية:
“أنا ليدي سمارا أكثر طفلة تعجبني بين الزملاء اللي يخدمو على السوشيال ميديا… ونتمنالها الخير من قلبي، وربي يصبّرها على كل الظروف اللي تعدّت بيها”.

كلمات بسيطة لكن محمّلة بالكثير من المعاني، عكست روح التضامن بين المؤثرين رغم المنافسة والضغوط اليومية التي يعرفها هذا المجال.

ليدي سمارا… رحلة صعود وتحديات مؤلمة
منذ بدايتها، صنعت ليدي سمارا اسمًا لامعًا في عالم المحتوى الرقمي، بفضل شخصيتها الجريئة، حضورها القوي، وقدرتها على خلق تفاعل واسع. لكن خلف هذا النجاح، واجهت صدمات متتالية تركت أثرًا كبيرًا في حياتها الشخصية.

فقد دخلت مؤخرًا في سلسلة من الأزمات النفسية والعائلية، كان أصعبها فقدان جنينها، إضافة إلى مشاكل قانونية تمثّلت في دخولها السجن لفترة قصيرة، وهو ما جعل جمهورها يشعر بالأسى والتعاطف الشديد.

تضامن واسع من زملائها ومتابعيها
كلمات نورس لم تكن الوحيدة، بل جاءت ضمن موجة تضامن ودعم عبّر عنها العديد من المؤثرين في تونس وخارجها، الذين عبروا عن تعاطفهم مع ليدي سمارا، مؤكدين أنها شخصية قوية استطاعت تجاوز الكثير من العثرات.

الجمهور أيضًا لم يتخلَّ عنها، بل تفاعل مع الفيديو الذي نشرته نورس بآلاف التعليقات الإيجابية، حيث كتب أحد المتابعين:
“ربي يفرّج عليها ويردّها أقوى من قبل… تستاهل كل الدعم”.

رسالة نورس… أكثر من مجرّد مجاملة
رسالة نورس البريكي جاءت في وقت حساس، وأعادت التأكيد على أن عالم السوشيال ميديا ليس فقط استعراضًا وصراعات، بل يمكن أن يكون أيضًا مساحة للدعم النفسي والإنساني، خصوصًا عندما تمر إحدى الشخصيات بمحنة قاسية.

تصريحها أعطى دفعة معنوية ليس فقط لليدي سمارا، بل لكل من يمر بظروف صعبة ويشعر أنه غير مرئي في زحمة الأحداث اليومية.

ختامًا… التضامن هو أجمل ما في الإنسانية
في وقت كثرت فيه المنافسة وأحيانًا الانتقادات اللاذعة، يظل التضامن الحقيقي بين صناع المحتوى هو النقطة المضيئة.
وما فعلته نورس البريكي هو تذكير جميل بأن الكلمة الطيبة والدعم المعنوي يمكن أن يكون لهما أثر أعمق من أي شيء آخر.

ليدي سمارا تستمر في كسب احترام متابعيها، وها هي اليوم تحظى أيضًا باحترام زملائها… فهل تكون هذه بداية جديدة لمرحلة أكثر إشراقًا في حياتها؟