اخبار عامة

ضحى العريبي تردّ على طليقها وتفتح النار من جديد

في رد ناري ومباشر، خرجت المؤثرة التونسية ضحى العريبي عن صمتها لتكذّب ما جاء على لسان طليقها المعروف بلقب “مكس”، وذلك بعد تصريحاته الأخيرة التي قال فيها إنه “تكفل بكامل مصاريف علاج شقيق ضحى في المستشفى”.

التفاصيل: جدل جديد بين ضحى ومكس
التصريحات الأخيرة لمكس أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قدّم نفسه في صورة الداعم الذي لم يتخلَّ عن ضحى حتى بعد الانفصال، وقال إنه كان السند الوحيد لها خلال مرض شقيقها، بل وأكّد أنه دفع كامل مصاريف العلاج من حسابه الخاص.

لكن ضحى كان لها رأي آخر تمامًا.

ضحى ترد بالصوت والصورة: “كفّى مغالطات!”
عبر فيديو نشرته على حسابها الرسمي على تيك توك، ظهرت ضحى في حالة من الانفعال والغضب وهي تقول:
“الناس الكل تعرف إني أنا اللي دفعت فاتورة المستشفى، وعندي الوثائق والفواتير اللي تثبت كلامي… مش معقول كل مرة يطلع يحكي باش يبيّن روحو ملاك!”

وأكدت ضحى أن ما جاء على لسان طليقها ليس فقط غير دقيق، بل يُعتبر من باب “المنّ والتشهير” الذي يهدف لكسب تعاطف الجمهور على حسابها، حسب تعبيرها.

اتهامات متبادلة… وفضائح تتكشف
ولم تكتفِ ضحى بنفي دفعه للمصاريف، بل أضافت:
“حتى لو افترضنا إنه دفع حاجة، فهو في المقابل حرمني من أخذ أغراضي الشخصية من الأردن، ومنعني من الوصول لملابسي وأشيائي الخاصة… شنوّة هذا المنطق؟”

تصريحات ضحى كشفت جوانب جديدة من التوتر الذي مازال قائمًا بين الطرفين حتى بعد الطلاق، وأعادت إشعال الحديث عن خلفيات الانفصال التي ظلّت مبهمة لفترة طويلة.

الجمهور ينقسم مجددًا
كالعادة، تفاعل المتابعون مع تصريحات الطرفين، وانقسموا بين من يدعم ضحى ويعتبر أن من حقها الدفاع عن نفسها والرد على ما يُقال عنها، وبين من رأى أن هذه الخلافات لا يجب أن تُنشر على العلن، وأن “غسيل الأسرار” يجب أن يبقى داخل الجدران المغلقة.

أحد المتابعين كتب تعليقًا لافتًا:
“إذا كان عندك وثائق، هاني معاك. لكن كفى تجريح بيناتكم… احنا تعبنا من القصص هاذي!”

ما القادم؟ وهل سيتطور الخلاف أكثر؟
لا يُعرف إلى حد الآن ما إذا كان طليق ضحى سيرد على كلامها مجددًا، خاصة بعد تصاعد اللهجة وحدّة التعبير.
لكن الواضح أن العلاقة بين الطرفين مازالت متوترة، وأن الخلاف بينهما لم يُغلق بعد، بل يزداد حدّة كلما طُرحت قضية جديدة على العلن.

في الختام: الحقيقة بين التصريحات والوثائق
في عالم السوشيال ميديا، تبقى الحقيقة أحيانًا ضائعة بين روايتين متضادتين.
لكن المؤكد أن الجمهور أصبح أكثر وعيًا، وينتظر الأدلة والبراهين قبل الانحياز لأي طرف.
وبين تصريحات مكس وردود ضحى، تبقى الأسئلة معلّقة بانتظار توضيحات قد تقلب الموازين مجددًا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *