ليلى الشابي: “في عمري هذا لم يعد يعجبني أحد… الوقوع في الحب أصبح صعبًا جدًا!”

كشفت الفنانة التونسية القديرة ليلى الشابي عن نظرتها للحب والعلاقات العاطفية بعد بلوغها سنًا متقدمًا، مؤكدة أن مشاعر الإعجاب والانجذاب لم تعد كما كانت في شبابها، وأنها باتت تجد صعوبة كبيرة في الوقوع في الحب.

الحب في مرحلة النضج: نظرة مختلفة
في حديثها الأخير، تحدثت ليلى الشابي بصراحة عن تغير نظرتها للعلاقات العاطفية مع التقدم في العمر، حيث قالت: “في عمري هذا لم يعد يعجبني أحد، فكلما تقدم الإنسان في السن يصبح من الصعب جدًا أن يقع في الحب.” وأضافت أن التجارب الحياتية والمواقف التي مر بها الإنسان تجعله أكثر حذرًا في اختياراته العاطفية، حيث يصبح العقل أكثر تحكمًا من القلب.

هل يفقد الإنسان القدرة على الحب مع العمر؟
يعتقد البعض أن الحب لا عمر له، لكن بالنسبة إلى ليلى الشابي، فإن العمر يلعب دورًا حاسمًا في طبيعة المشاعر والعلاقات. فهي ترى أن الحب في مرحلة الشباب يكون أكثر عفوية واندفاعًا، بينما في سن متقدمة، يصبح الأمر أكثر تعقيدًا بسبب كثرة التجارب والخبرات التي تؤثر على قرارات الشخص وطريقة نظرته للحياة.

تأثير التجارب السابقة على المشاعر
أوضحت الشابي أن تجاربها الشخصية ساهمت في تشكيل وجهة نظرها الحالية حول الحب، حيث ترى أن العلاقات العاطفية قد تصبح أقل أولوية مع مرور الزمن، خصوصًا عندما يكتشف الإنسان قيمة الاستقلالية والراحة بعيدًا عن التعقيدات العاطفية. كما أكدت أنها تفضل التركيز على حياتها المهنية والفنية، والاهتمام بنفسها بدلًا من الدخول في علاقات قد لا تضيف شيئًا لحياتها.

الحب ليس شرطًا للسعادة
في ختام حديثها، شددت ليلى الشابي على أن السعادة لا ترتبط بالضرورة بوجود شريك عاطفي، فالكثير من الأشخاص يجدون سعادتهم في العمل، السفر، تكوين الصداقات، أو حتى العيش بسلام مع أنفسهم. وأضافت أن الإنسان يجب أن يكون مكتفيًا بذاته وألّا يبحث عن الحب فقط لتعويض فراغ داخلي.