لطيفة القفصي تكشف عن حبها الخالد: “حياتي العاطفية توقفت عند 28 سنة ولم أنسَ حبيبي الأول!”
في مقابلة صريحة ضمن برنامج “#الوحش_بروماكس”، فتحت الممثلة التونسية لطيفة القفصي قلبها لجمهورها، متحدثة عن الجانب العاطفي من حياتها والذي بقي لغزًا للكثيرين. وعلى الرغم من أن البعض يطلق عليها لقب “عذراء الشاشة التونسية”، إلا أن القفصي أكدت أنها عاشت قصة حب لا تُنسى، لكنها انتهت بطريقة جعلتها تعيد التفكير في الارتباط إلى الأبد.
قصة حب خالدة لم تنتهِ في قلبها
تقول لطيفة القفصي: “ما عندي حتى مشكلة مع لقب ‘عذراء الشاشة التونسية’، لكن هذا لا يعني أنني لم أحب، بالعكس! كانت عندي قصة حب خالدة، عشتها بكل تفاصيلها وما زالت محفورة في ذاكرتي إلى اليوم. استمرت سبع سنوات كاملة، لكن بعد نهايتها شعرت وكأن قلبي لم يعد قادرًا على الحب من جديد.”
وتضيف: “بعدما انتهت علاقتي به، شعرت كأنني أُغلِقت عاطفيًا، دخلت في ‘بلوكاج’ نفسي ولم أستطع تجاوز الأمر. مرت السنوات، وقلت لنفسي ‘يكفي’، لكن رغم ذلك، لم أعد أفتح قلبي لأي شخص آخر. كان عمري حينها 28 سنة، واليوم وأنا في 66 سنة، ما زلت أحمل ذكراه في داخلي.”
مواصفات الحب الأول الذي لم تنسه
تحدثت القفصي عن الرجل الذي خطف قلبها، واصفة إياه بأنه كان “رجلًا بكل معنى الكلمة”. وتقول عنه: “كان يتمتع بالشهامة، الرجولة، الإنسانية، الحنان، الوفاء، الحب والإخلاص. كل الصفات التي يمكن أن تحلم بها أي امرأة، وجدتها فيه. لكن الحياة شاءت أن نفترق، ولم أعد أعرف عنه شيئًا حتى يومنا هذا.”
وتضيف بحسرة: “لم أعد أحب أحدًا بعده، لم يكن الأمر سهلًا. كنت أراه صديقي في البداية، لكن تطورت الأمور إلى حب حقيقي. عندما انتهت العلاقة، شعرت أنني فقدت جزءًا مني، وانشغلت بالمسرح حتى أتمكن من تجاوز ذلك الألم.”
التمثيل كان ملجأها الوحيد
بعد تلك التجربة العاطفية العميقة، وجدت لطيفة القفصي في المسرح والفن تعويضًا عن الحياة العاطفية التي لم تستمر. وتقول: “المسرح كان ملجئي الوحيد، فقد كرّست كل وقتي له حتى أنسى. ربما لو لم أكن ممثلة، لكنت قد غرقت في حزني، لكن الفن أنقذني.”
حياة بلا حب، ولكن مليئة بالشغف
رغم أن حياتها العاطفية توقفت عند عمر 28 سنة، إلا أن لطيفة القفصي لم تندم على أي لحظة عاشتها. وتؤكد: “الحب شيء جميل، لكن ليس كل الناس محظوظين فيه. ربما قدّري أن أعيش حبًا واحدًا فقط، لكنه كان كافيًا ليجعلني أتذكره مدى الحياة.”
حديث لطيفة القفصي أثار الكثير من التفاعل، حيث عبّر العديد من متابعيها عن إعجابهم بصراحتها ووفائها لحبها الأول. فهل يمكن أن يكون الحب الأول هو الحب الحقيقي الوحيد في حياة الإنسان؟ شاركونا آرائكم في التعليقات!