اخبار المشاهير

مروى العقربي تكشف تفاصيل معاناتها بعد الانفصال

تحدثت الممثلة التونسية مروى العقربي بكل صراحة عن تجربتها الصعبة مع الانفصال، مؤكدة أنها تمر بحالة نفسية معقدة كلما ابتعد عنها شخص تحبه. في تصريحاتها الأخيرة، كشفت مروى أنها تجد صعوبة كبيرة في التأقلم مع الفراق، مما يدفعها إلى استشارة طبيب نفسي لمساعدتها على تجاوز هذه الفترات العصيبة.

مشاعر الفقد وتأثيرها على الصحة النفسية
قالت مروى العقربي: “عندما يبتعد عني شخص نحبه، أشعر بألم كبير وأمر بفترة صعبة جداً. أحيانًا، لا أستطيع التعامل مع هذه المشاعر بمفردي، لذلك ألجأ إلى طبيب نفسي ليساعدني على فهم ذاتي وتجاوز هذه المرحلة بأقل الأضرار.”

وأضافت أن الكثيرين يعتقدون أن المشاهير يعيشون حياة مثالية، لكن الحقيقة مختلفة تمامًا، فهم يمرون بنفس المشاعر والتحديات العاطفية التي يواجهها الجميع.

هل العلاج النفسي ضرورة بعد الانفصال؟
أشارت العقربي إلى أن اللجوء إلى مختص نفسي بعد الانفصال ليس ضعفًا، بل هو وسيلة للتعامل مع الألم بطريقة صحية، خاصة أن التأثيرات العاطفية قد تمتد إلى الحياة اليومية وتؤثر على العمل والعلاقات الاجتماعية.

وأكدت أنها ليست المرة الأولى التي تخوض فيها تجربة مؤلمة بعد الفراق، لكنها تحاول دومًا التعلم من التجارب السابقة واستعمال الدعم النفسي كوسيلة فعالة للتعافي.

رسالة مروى العقربي لمتابعيها
وجهت النجمة التونسية رسالة إلى متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: “لا تخجلوا من مشاعركم، ولا تخافوا من طلب المساعدة عندما تشعرون بالضيق. الانفصال ليس نهاية العالم، والحياة تستمر دائمًا.”

تصريحات مروى العقربي أثارت تفاعلًا واسعًا بين جمهورها، حيث عبر الكثيرون عن تعاطفهم معها، مؤكدين أن المشاعر بعد الفراق تحتاج إلى وقت لتلتئم، وأن الاهتمام بالصحة النفسية أمر في غاية الأهمية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *