اخبار المشاهير

التيكتوكر عفيفة تنهار بالبكاء على المباشر لن تصدق ما حدث

في لحظة مؤثرة، لم تتمالك التيكتوكر التونسية عفيفة دموعها خلال بث مباشر على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّرت عن حزنها الشديد بسبب التجاهل الذي واجهته بعد خروجها من السجن. وأكدت أنها شعرت بالخذلان لأن لا أحد تذكرها أو هنأها بمناسبة قدوم شهر رمضان، وهو ما أثر في نفسها بشدة ودفعها للبكاء أمام متابعيها.

عفيفة تفتح قلبها للجمهور
خلال البث المباشر، تحدثت عفيفة بعفوية عن معاناتها النفسية بعد تجربة السجن، مشيرة إلى أنها كانت تأمل في تلقي دعم معنوي من أصدقائها والمقربين منها، لكنها فوجئت بالتجاهل التام، ما جعلها تشعر بالوحدة والحزن العميق.

وقالت عفيفة: “تصورت الناس باش تتفكرني بعد ما خرجت، على الأقل يقولولي رمضان مبروك، أما حتى حد ما سأل عليّ، وكأنني ما كنتش موجودة أصلاً… هذا الشيء وجّعني برشا وحزّ في نفسي حتى البكاء.”

تفاعل واسع من المتابعين
فور انتشار مقطع البث المباشر، انهالت التعليقات من متابعيها الذين عبّروا عن تعاطفهم الكبير معها. ووجه الكثيرون رسائل دعم ومواساة لعفيفة، مؤكدين أنهم لم ينسوها، وأن الظروف قد تكون السبب وراء عدم تواصل البعض معها.

كتب أحد المتابعين: “ما تبكيش يا عفيفة، إحنا ديما معاك ونحبّوك. المهم إنك قوية وما تخليش حاجة تحبطك.”
بينما علّق آخر: “الحياة فيها طلوع وهبوط، والناس تنسى بسرعة، أما المهم إنك تبدأي من جديد وما تخليش أي شيء يأثر فيك.”

تجربة السجن وتأثيرها النفسي
تجربة السجن تُعد من أصعب التجارب التي يمكن أن يمر بها الإنسان، حيث تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية والاجتماعية للشخص بعد خروجه. ويبدو أن عفيفة كانت تنتظر استقبالًا مختلفًا بعد خروجها، لكنها اصطدمت بالواقع الذي جعلها تشعر بالإحباط والخذلان.

رسالة عفيفة إلى متابعيها
رغم الحزن الذي بدا عليها، أكدت عفيفة أنها ستحاول تجاوز هذه المرحلة، مشيرة إلى أنها ستواصل نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي رغم كل الظروف. كما دعت متابعيها إلى نشر المحبة والدعم بين الناس، خاصة خلال شهر رمضان، الذي يُعد مناسبة للتسامح والتراحم.

هل ستعود عفيفة بقوة إلى السوشيال ميديا؟
بعد هذا الفيديو المؤثر، تساءل الكثيرون عما إذا كانت عفيفة ستستمر في مشاركة يومياتها مع جمهورها كالمعتاد، أم أن هذه التجربة ستدفعها للابتعاد عن الأضواء لبعض الوقت. في كل الأحوال، يبقى جمهورها هو الداعم الأول لها، ورسائل التشجيع التي تلقتها قد تكون الحافز الذي تحتاجه للعودة بقوة إلى منصات التواصل الاجتماعي.

في النهاية، فإن الدعم النفسي والاجتماعي هو عنصر أساسي في إعادة بناء حياة أي شخص بعد المرور بتجربة صعبة، وعفيفة ليست استثناءً من ذلك. فهل ستحظى بالدعم الذي تحتاجه؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *