نوفل الورتاني يظهر لأول مرة في فيديو مؤثر ويتحدث عن حزنه بعد فقدان والديه خلال شهر
نشر الإعلامي التونسي نوفل الورتاني تدوينة مؤثرة عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، عبّر فيها عن حزنه العميق بعد فقدانه لوالديه في ظرف زمني قصير لم يتجاوز الشهر. وشارك الورتاني مشاعره الصادقة مع متابعيه، متحدثًا عن ألم الفقدان الذي ترك أثرًا كبيرًا في قلبه، داعيًا الله أن يرزقه الصبر والقوة لتجاوز هذه المحنة.
كلمات مؤثرة من نوفل الورتاني
في رسالته، كتب نوفل الورتاني بكلمات نابعة من القلب:
“اللهم ارزقني الصبر … في أقل من شهر فقدت اثنين من أغلى الناس عندي، أمي وأبي، اللذين تعبا وشقيا وكوناني. الحمد لله، وإن شاء الله ماتا راضيين عني. اللهم إني ذقت مرارة الفقد في أحب خلقك على قلبي، فعوضني بلقائهما في جنتك يا رب. أنت تعلم كم اشتقت لهما، فأجبر كسر قلبي وألهمني الصبر. اللهم ارحم أمي وأبي واغفر لهما، واجمعني بهما في جنتك. اللهم ارزقني الصبر.”
كما وجه الإعلامي شكره لكل من قدم له المواساة والدعم خلال هذه الفترة العصيبة، قائلاً:
“شكراً لكل من واساني، شكراً على حضوركم ورسائلكم ومواساتكم. وأعتذر لأني لم أستطع الرد على آلاف الرسائل، أعتذر وأشكركم ألف مرة. شكراً على المحبة الصادقة. أعود قريباً بإذن الله، والحمد لله. ربي يرحم أمي وأبي، وفي الجنة إن شاء الله. اللهم ارزقني الصبر.”
تفاعل واسع من الجمهور والمشاهير
لقيت تدوينة نوفل الورتاني تفاعلًا كبيرًا من متابعيه ومحبيه، حيث انهالت عليه التعليقات الداعمة والمواسية من جمهوره وعدد من الشخصيات الإعلامية والفنية التونسية. عبّر الكثيرون عن حزنهم العميق وتعاطفهم مع نوفل، متمنين له الصبر والثبات في هذا المصاب الجلل.
عودة مرتقبة بعد فترة الحداد
في نهاية تدوينته، أكد نوفل الورتاني أنه سيعود قريبًا لمزاولة نشاطه الإعلامي بعد هذه المحنة العصيبة، مشيرًا إلى أنه يحتاج إلى بعض الوقت لتجاوز الألم واستعادة طاقته النفسية.
فقدان الأهل: تجربة صعبة تترك أثرًا عميقًا
إن فقدان أحد الوالدين يشكل لحظة قاسية في حياة أي شخص، فما بالك بفقدان الاثنين في فترة وجيزة! ورغم الحزن الكبير، فإن رسائل الدعم والمواساة قد تكون مصدر قوة لتجاوز الألم. من خلال تدوينته، أرسل نوفل الورتاني رسالة صادقة عن الحزن والصبر، ما جعل كلماته تلامس قلوب الآلاف من متابعيه.
في هذه اللحظات، لا يسعنا إلا أن نتمنى لنوفل الورتاني الصبر والسلوان، ونسأل الله أن يتغمد والديه بواسع رحمته، وأن يلهمه القوة لتجاوز هذه المحنة الصعبة.