وحيدة الدريدي توضح سبب غيابها عن الأعمال الرمضانية وتكشف تفاصيل خلافها مع سامي الفهري
كشفت الممثلة التونسية وحيدة الدريدي عن تفاصيل الخلاف الذي وقع بينها وبين الإعلامي والمنتج سامي الفهري، موضحة أنها علمت بالأمر من أحد الإعلاميين العاملين في قناة الحوار التونسي، الذي أخبرها بأن الفهري غاضب منها بسبب غيابها عن البرامج التي تبثها القناة.
كيف بدأت الأزمة؟
خلال تصريحاتها الأخيرة، أوضحت وحيدة الدريدي أنها لم تكن على علم بأن غيابها أثار استياء سامي الفهري، حتى تلقت معلومة من أحد الإعلاميين تفيد بأن الفهري مستاء من عدم مشاركتها في برامج القناة. هذا الخبر شكل مفاجأة لها، خاصة أنها لم تكن تقصد إحداث أي توتر في علاقتها مع الفهري أو القناة.
وقالت الدريدي:
“تفاجأت حين أخبرني أحد الإعلاميين بأن سامي الفهري غاضب مني بسبب عدم حضوري في برامج الحوار التونسي، ولم أكن على دراية بهذا الأمر إطلاقًا. ولهذا، قررت التواصل معه شخصيًا حتى أوضح الأمور.”
مراسلة مباشرة لتوضيح الموقف
بعد تلقيها هذه المعلومة، قررت وحيدة الدريدي مراسلة سامي الفهري مباشرة، في خطوة منها لإنهاء أي سوء تفاهم قد يكون نشأ بينهما. وأكدت أنها أرادت توضيح موقفها بشكل مباشر، بدلاً من ترك الأمور للشكوك أو التأويلات غير الدقيقة.
وأضافت:
“أرسلت رسالة مباشرة لسامي الفهري حتى أشرح له موقفي وأؤكد له أنه لم يكن هناك أي نية لدي لتجاهل برامج الحوار التونسي. فربما كان هناك سوء فهم، وأردت أن أضع النقاط على الحروف.”
هل انتهى الخلاف؟
لم تكشف وحيدة الدريدي بعد عن رد سامي الفهري على رسالتها، ولم توضح ما إذا كان قد تقبل توضيحاتها أم لا. لكن حديثها عن المبادرة بالتواصل يعكس رغبتها في تصفية الأجواء وتجنب أي توتر قد يؤثر على علاقتها المستقبلية بالقناة وبسامي الفهري.
علاقة وحيدة الدريدي بقناة الحوار التونسي
عرفت وحيدة الدريدي بظهورها في عدد من الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية، وكانت من الأسماء البارزة في المشهد الفني التونسي. وعلاقتها بقناة الحوار التونسي كانت دائمًا جيدة، حيث شاركت في عدة برامج وأعمال من إنتاج القناة. لكن يبدو أن غيابها الأخير أثار بعض التساؤلات، ما أدى إلى سوء فهم غير متوقع.
هل تعود وحيدة الدريدي إلى الحوار التونسي قريبًا؟
مع محاولتها حل الإشكال، يترقب الجمهور ما إذا كانت وحيدة الدريدي ستعود إلى الظهور في برامج الحوار التونسي قريبًا، خاصة وأنها لم تعلن عن أي قطيعة رسمية مع القناة.
ختامًا
يبقى سوء الفهم أمرًا شائعًا في الوسط الإعلامي والفني، لكن الأهم هو الطريقة التي يتم التعامل بها مع هذه المواقف. خطوة وحيدة الدريدي في التواصل المباشر مع سامي الفهري تعكس نضجها المهني ورغبتها في توضيح الأمور بدلاً من تصعيد الموقف. فهل نشهد قريبًا عودتها إلى برامج الحوار التونسي؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة!