شخص مجهول الهوية يقتحم جامعًا ويقوم بعملية سرقة
في حادثة غريبة ومؤسفة جدّت فجر اليوم في ولاية نابل، تعرّض أحد المصلين لسرقة دراجته النارية بينما كان يؤدي صلاة الفجر داخل الجامع، ما أثار حالة من الاستياء والاستغراب في صفوف أهالي المنطقة.
🔍 ووفق المعطيات الأولية، فإن شخصًا مجهول الهوية استغل لحظة دخول المصلين إلى المسجد، وقام بسرقة الدراجة النارية بكل هدوء، قبل أن يلوذ بالفرار، دون أن يلحظه أحد. وقد تم إعلام الوحدات الأمنية التي باشرت فتح تحقيق في الحادثة، وسط جهود مكثفة لتحديد هوية الفاعل.
حادثة تهزّ مشاعر التونسيين
وقد لاقت الواقعة انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المواطنين عن أسفهم واستنكارهم لغياب حرمة الأماكن الدينية حتى في مثل هذه الأوقات الروحانية. وكتب أحد المعلقين:
“لم يعد هناك احترام لأي حرمة… حتى بيوت الله لم تسلم من السرقة!”
فيما طالب آخرون بتكثيف التواجد الأمني حول المساجد خلال ساعات الصباح الأولى، خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث.
دعوات لتعزيز الأمن المجتمعي
الحادثة فتحت مجددًا ملفّ السلامة حول دور العبادة، وطرحت تساؤلات جدية حول مدى ضرورة تعزيز منظومات المراقبة والكاميرات، خاصة في المساجد الكبرى التي تشهد توافدًا كثيفًا للمصلين.
هل تعتقد أن الحل يكمن في كاميرات المراقبة أم في التوعية المجتمعية؟
📲 شاركنا رأيك، وتابع صفحتنا لمزيد من الأخبار المحلية العاجلة والمستجدات الأمنية.