اخبار رياضة

البرد والأمطار يُكبّدان الفلاحين خسائر فادحة

شهدت مناطق واسعة من ولايتي القيروان وباجة خلال الأيام الأخيرة موجات متتالية من البرد الشديد والأمطار الغزيرة، ما تسبب في أضرار جسيمة للقطاع الفلاحي، وسط تذمّر واستغاثة من الفلاحين الذين وصفوا الوضع بـ”الكارثي”.

الأمطار المصحوبة بحبات برد كبيرة ضربت المحاصيل الزراعية الحساسة، مثل الخضر الموسمية والمنتجات البستانية، ما أدى إلى إتلاف نسبة كبيرة منها، في وقت كان فيه الفلاحون يستعدون لجني ثمار مجهود أشهر طويلة من العمل.

فلاحون يرفعون الصوت: “خسائرنا لا تُقدّر بثمن!”
في تصريحات محلية، عبّر عدد من الفلاحين عن خيبة أملهم الشديدة، مشيرين إلى أن ما حدث “ضرب قوتهم في مقتل”، خاصة مع غياب التأمين الفلاحي وضعف إمكانيات الدعم. وصرّح أحدهم قائلاً:
“كنا ننتظر موسمًا ناجحًا، لكن ما حدث قلب كل التوقعات… البرد حطم كل شيء.”

المخاوف تتزايد… والدعوات تتجه نحو التدخل العاجل
الأضرار التي طالت الزراعات، البيوت المحمية، وبعض رؤوس الماشية، دفعت الكثيرين إلى مناشدة وزارة الفلاحة والهياكل المعنية للتدخل العاجل وتعويض المتضررين، مع إعادة النظر في آليات الحماية الفلاحية من المخاطر المناخية المتكررة.

🧑‍🌾 ويرى الخبراء أن هذه الحوادث تؤكد ضرورة التسريع في رقمنة القطاع الفلاحي، وتعميم التأمين الزراعي، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر لمواجهة التغيرات المناخية التي باتت أكثر تواترًا وحدة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *