اخبار عامة

شيرين اللجمي تُكذّب إشاعة وفاتها وتكشف الحقيقة في فيديو مؤثر

في ردّ مباشر وسريع على الأخبار التي راجت خلال الساعات الأخيرة، نشرت الفنانة التونسية شيرين اللجمي فيديو عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، نفت فيه إشاعة وفاتها التي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن ما تم تداوله لا أساس له من الصحة.

إشاعة أربكت المتابعين… والرد جاء صريحًا
وقالت شيرين في الفيديو الذي لاقى تفاعلًا كبيرًا: “الخبر الكاذب انتشر بسرعة كبيرة، والناس للأسف لا تتحقق من المعلومات قبل مشاركتها. صحيح أنني نشرت ستوري فيها عبارة (لا إله إلا الله)، لكنها كانت بسبب وفاة صديقتي، وليس لي علاقة بالإشاعة التي تم تداولها حولي.”

وقد عبّرت شيرين عن استغرابها من سرعة تداول الإشاعة، مبدية استياءها من عدم تحرّي الدقة قبل النشر، خاصة عندما يتعلق الأمر بأخبار حساسة تمسّ الحياة والموت.

موجة تضامن واسعة على مواقع التواصل
فور نشر الفيديو، انهالت التعليقات والدعوات بالسلامة والطمأنينة من جمهور شيرين وزملائها في الوسط الفني. كما أعرب عدد كبير من المتابعين عن دعمهم لها، منددين بالأسلوب غير المهني الذي يتم فيه نشر مثل هذه الإشاعات دون التحقق من المصدر.

وشهدت مواقع التواصل موجة من التفاعل، حيث استنكر المستخدمون تداول الأخبار الكاذبة التي تُحدث بلبلة وتثير القلق لدى العائلة والأصدقاء، مطالبين بضرورة محاسبة الصفحات التي تنشر هذه الأخبار الزائفة.

دعوات لمزيد من المسؤولية الرقمية
من جهتهم، دعا مختصون في الإعلام الرقمي إلى التحلي بالمسؤولية عند التعامل مع الأخبار، وضرورة التثبت من المصادر، خاصة حين يتعلق الأمر بشخصيات عامة، لأن الأثر النفسي لمثل هذه الشائعات قد يكون كبيرًا، سواء على الفنان نفسه أو على محيطه.

كما شدد البعض على أهمية تعزيز الوعي الرقمي لدى مستخدمي الإنترنت، والابتعاد عن الممارسات التي تهدف إلى جلب التفاعل على حساب المصداقية والاحترام.

في الختام
تبقى حادثة شيرين اللجمي درسًا جديدًا في خطورة الإشاعات الإلكترونية، وضرورة توخي الحذر في زمن تنتقل فيه الأخبار بسرعة الضوء. فالكلمة قد تكون وسيلة للطمأنينة، أو أداة لنشر الذعر، والفارق بين الحالتين… هو المصداقية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *