مريم الدباغ تصرح أريد أن أكون أماً قبل فوات الأوان
في خطوة غير متوقعة ومليئة بالمشاعر الصادقة، كشفت الإعلامية والمؤثرة التونسية مريم الدباغ عن واحدة من أكثر رغباتها الشخصية عمقًا، حيث أعلنت أنها تخطط لخوض تجربة الأمومة خلال الصيف القادم. هذا التصريح الإنساني جاء خلال تفاعل مباشر مع متابعيها عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار موجة واسعة من التفاعل والدعم.
حديث من القلب: الأمومة حلم تأخر… ولكنه لم يمت
خلال البث، تحدثت مريم بصراحة وهدوء عن رحلتها النفسية الطويلة نحو اتخاذ هذا القرار، مؤكدة أن الأمر لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد مراحل من التفكير العميق، والنضج على المستوى الشخصي والعاطفي. وقالت: “أشعر أن الوقت قد حان، لقد نضجت بما فيه الكفاية لأمنح هذا الجزء من حياتي أولوية وأعيش تجربة مختلفة كليًا.”
كلماتها كانت كافية لفتح نقاش واسع بين متابعيها، خاصة من النساء، حول مفهوم الأمومة واختيارات المرأة في هذا الجانب من حياتها. وتلقّت مريم سيلاً من الرسائل الداعمة والمشجعة، التي عبر فيها جمهورها عن احترامهم لصدقها وجرأتها في الحديث عن موضوع حساس بهذه العفوية.
تفاعل واسع… ورسائل دعم من المتابعين
لم تمر تصريحات مريم مرور الكرام، حيث تصدّر وسم #مريم_الدباغ مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، وانهالت التعليقات التي أثنت على نضجها وصدقها في التعبير عن رغباتها المستقبلية. واعتبر الكثير من المتابعين أن هذه الخطوة تمثل تحولًا كبيرًا في شخصية مريم، التي عُرفت دائمًا بإطلالاتها الجريئة وحديثها الواثق، لكنها اليوم تكشف عن جانب أكثر إنسانية وعمقًا في حياتها الخاصة.
مريم: “أريد أن أكون أمًا حاضرة وقوية”
وأوضحت الدباغ خلال حديثها أنها لا تبحث فقط عن تجربة الأمومة من منظور عاطفي، بل تسعى لتكون أمًا حاضرة وقادرة على تقديم الأفضل لطفلها، مشيرة إلى أنها تضع معايير واضحة لهذا الفصل الجديد من حياتها، بما يضمن توازنًا بين حياتها المهنية والعائلية.
بين الشهرة والحياة الخاصة
رغم شهرتها الواسعة، لم تكن حياة مريم العاطفية والخيارات الشخصية محط تداول إعلامي متكرر، ما جعل هذا التصريح حديث الجمهور ووسائل الإعلام. واعتبر البعض أن هذا الإعلان قد يكون تمهيدًا لمرحلة جديدة من حياتها، تبتعد فيها جزئيًا عن أضواء الشهرة وتنخرط في تجربة أكثر خصوصية وإنسانية.
في النهاية، يبقى قرار مريم الدباغ بخوض تجربة الأمومة تعبيرًا صادقًا عن تحوّل داخلي ناضج، ورسالة لكل امرأة بأن الحياة مليئة بالمراحل والاختيارات، ولكل لحظة وقتها المناسب.