شقيقة المحامية الراحلة منجية المناعي تكشف تفاصيل الحادثة

في مداخلة إذاعية عبر أثير ديوان أف أم، تحدثت شقيقة المحامية الراحلة منجية المناعي بكل تأثر واحترام عن المسيرة المهنية والإنسانية الزاخرة التي تركتها شقيقتها خلفها. وقد استحضرت خلال حديثها القيم النبيلة والعطاء المتواصل الذي ميز حياة الفقيدة، مشيدة بدورها البارز في خدمة المجتمع، سواء عبر مسيرتها المهنية في سلك المحاماة أو من خلال مبادراتها الإنسانية.

عبّرت شقيقة الراحلة عن امتنان العائلة العميق لكل من أبدى تعاطفه وتضامنه خلال هذه المحنة الأليمة. وأكدت أن المحامية منجية المناعي لم تكن مجرد شخصية مهنية ناجحة فحسب، بل كانت مثالاً في الأخلاق العالية والالتزام الإنساني، ما جعل لها مكانة مميزة في قلوب زملائها وكل من تعامل معها على مدار حياتها.

خلال المداخلة، سلطت شقيقة الفقيدة الضوء على أهم المحطات التي مرت بها الراحلة، مبرزةً الدور الفعال الذي قامت به في مختلف مراحل حياتها. من العمل المتفاني في خدمة قضايا العدالة، إلى الدفاع المستمر عن حقوق الضعفاء والمهمشين، كانت المحامية منجية المناعي، وفق تعبير شقيقتها، صوتًا للحق، لم تتردد يوماً في رفعه مهما كانت الظروف.

وأكدت المتحدثة أهمية التزام العائلة بالتحفظ والمسؤولية في تناول تفاصيل حادثة وفاة الراحلة، مشيرةً إلى احترامهم الكامل لسير الأبحاث الجارية، وإيمانهم بأن العدالة ستأخذ مجراها وفقاً لما يقتضيه القانون. وشددت على ضرورة التصدي لكل الإشاعات المغرضة التي قد تؤثر على مجرى التحقيق، داعية إلى التريث واحترام مشاعر العائلة المفجوعة.

وقد دعت شقيقة المحامية الراحلة كل من أحب منجية المناعي إلى تذكرها بما قدمته من قيم وعطاء، والاقتداء بسيرتها المضيئة، مبرزة أن الراحلة ستبقى حاضرة في ذاكرة الجميع كرمز للنزاهة والمبادئ الإنسانية الرفيعة.

للاطلاع على التصريح الكامل لشقيقة المحامية منجية المناعي، يمكنكم متابعة الفيديو المرفق أسفل هذا المقال، حيث تظهر فيه تفاصيل إضافية حول حياة الفقيدة ودورها المجتمعي الكبير.

نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.