اخبار عامة

عمار جمل يرد على روروات

خرج اللاعب الدولي التونسي السابق عمار الجمل عن صمته، ليرد عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام” على التصريحات الأخيرة التي أدلت بها طليقته في وسائل الإعلام. ومن خلال تدوينة نشرها ضمن خاصية “الستوري”، أوضح الجمل تفاصيل دقيقة بخصوص العلاقة التي جمعته بطليقته بعد الطلاق، ليضع بذلك حداً لما وصفه بـ”سوء الفهم والتأويلات الخاطئة”.

العلاقة بعد الطلاق… احترام وصداقة
في توضيحه، أكد عمار الجمل أن الطلاق لم يكن نهاية للتواصل بينه وبين طليقته، بل أن العلاقة استمرت بينهما في إطار من الاحترام المتبادل والصداقة. وأضاف أن الانفصال لم يؤثر على طبيعة التعامل، بل حافظا على خط مفتوح من التواصل الهادئ والناضج، بما يتماشى مع مصلحة الطرفين.

تصريحه هذا جاء كرد مباشر على ما اعتبره “تناقضًا” في أقوال طليقته، متسائلًا في تدوينته عن السبب الحقيقي وراء التصريحات الإعلامية التي تم تداولها مؤخراً، والتي – بحسب تعبيره – لا تعكس الواقع الحقيقي لما كان بينهما من علاقة طيبة بعد الانفصال.

الجمهور يتفاعل: النضج في زمن الفضائح
تدوينة عمار الجمل لقيت صدى واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثير من المتابعين عن إعجابهم بطريقة تعامله مع الموقف، خصوصاً في ظل الأجواء المشحونة التي عادةً ما تواكب القضايا الشخصية عند المشاهير.

وعلّق عدد كبير من محبيه على نبرته الهادئة وتصرفه المتزن، مشيدين بقدرته على التعامل الناضج مع الخلافات الشخصية دون الدخول في مهاترات أو الردود الانفعالية، وهو ما يُعتبر سلوكًا نادرًا في الوسط العام.

الخصوصية أولاً… ورسالة راقية
من خلال هذه التدوينة، حرص عمار الجمل على تمرير رسالة هادئة وواضحة، مفادها أن احترام العلاقة حتى بعد الانفصال هو خيار شخصي يُعبّر عن وعي ونُضج، لا عن ضعف أو تنازل. كما دعا – ضمنيًا – إلى احترام الخصوصية والابتعاد عن استغلال وسائل الإعلام للتصعيد أو التشويه، مشيراً إلى أن ما يجمع الناس من مودة وتاريخ مشترك، لا يجب أن يُمسّ بسبب اختلافات آنية.

نداء للتوازن في الخطاب الإعلامي
في ظل الانتشار السريع للتصريحات والردود عبر الإنترنت، تُسلّط هذه القصة الضوء على أهمية التحلي بالتوازن والمسؤولية في التصريحات، سواء من قبل الشخصيات العامة أو وسائل الإعلام. فالمتابعون اليوم أكثر وعيًا، ويميلون إلى تقدير المواقف التي تنضح بالنضج والهدوء، بعيداً عن الصراعات المفتوحة أو نشر الغسيل العائلي.

خاتمة
قضية عمار الجمل وطليقته تُعيد طرح السؤال الأهم: هل يستطيع النجوم الحفاظ على خصوصياتهم في زمن السرعة والفضائح؟
في موقفه الأخير، بدا أن الجمل اختار أن يقول الكثير بأقل قدر من الضجيج، ليثبت أن النُبل لا يختفي بعد الطلاق، بل يظهر في كيفية إدارة ما بعده.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *