بعد الجدل الأخير.. طليقة سمير لوصيف تخرج عن صمتها وتكشف المستور
شهدت الأيام الأخيرة جدلاً واسعًا بعد التصريحات التي أدلى بها الفنان الشعبي سمير لوصيف خلال استضافته في برنامج “كلام الليل” مع الإعلامي علاء الشابي، حيث فتح قلبه للجمهور متحدثًا عن جوانب من حياته الشخصية ومسيرته الفنية. كما كان لزوجته الإعلامية رهام بن علية، مقدمة برنامج “أنا والمدام”، تصريحات أثارت فضول المتابعين، ما دفع البعض للتساؤل عن كواليس حياة النجم الشعبي خلف الأضواء.
وفي ظل هذه الضجة، خرجت طليقة سمير لوصيف عن صمتها لأول مرة لتقديم روايتها الخاصة، مشددة على أن هناك تفاصيل مغيبة عن الحقيقة لم يتم التطرق إليها بالكامل. وأكدت أن حياتها السابقة مع لوصيف لم تكن كما صوّرها البعض، وأن هناك محطات فارقة تستحق أن تُروى بوضوح ودقة، حتى تتضح الصورة الكاملة أمام الجمهور.
كشف المستور بعد سنوات من الصمت
وأوضحت الطليقة أنها اختارت الصمت لسنوات احترامًا لخصوصية حياتها، لكنها اليوم ترى أن بعض التصريحات التي تم تداولها تحتاج إلى توضيح وتصحيح، حتى لا يُساء فهمها أو يتم التلاعب بها. وأضافت أنها لم تكن ترغب في الدخول في مهاترات إعلامية، لكنها تجد نفسها مضطرة للحديث عندما يتم تحريف الحقائق أو سردها من زاوية واحدة فقط.
وأكدت أن علاقتها السابقة بلوصيف كانت قائمة على الاحترام، وأنها كانت دائمًا داعمة له خلال مسيرته الفنية، لكنها في الوقت نفسه تحملت الكثير من التحديات والصعوبات التي لا يعلم عنها الجمهور شيئًا.
ماذا تخفي الأيام القادمة؟
تصريحات الطليقة فتحت باب التكهنات حول إمكانية ظهورها في وسائل الإعلام لتقديم روايتها كاملة، خاصة بعد أن بدأ الجمهور يتساءل عن الخفايا التي لم تُكشف بعد. فهل ستكشف المزيد من التفاصيل؟ أم ستكتفي بهذه التصريحات وتترك الجمهور يستنتج ما بين السطور؟
يبقى السؤال مطروحًا، لكن المؤكد أن الجمهور متعطش لسماع القصة من جميع الأطراف، لمعرفة الحقيقة الكاملة بعيدًا عن التأويلات والشائعات. الأيام القادمة وحدها ستكشف المستور!