جريمة مروعة في منوبة: العثور على جثة محامية محترقة والسلطات تفتح تحقيقًا
شهدت معتمدية منوبة حادثة مأساوية هزت الرأي العام، حيث تم العثور يوم السبت على جثة امرأة محترقة قرب قنال وأنابيب مياه الشمال، خلف المركب الرياضي بالجهة.
وأفادت مصادر أمنية موثوقة، اليوم الأحد، أن التحريات الفنية والعلمية أثبتت أن الجثة تعود لمحامية معروفة تقطن بمعتمدية وادي الليل.
وفور تلقي البلاغ، أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الوفاة الغامضة. وقد تم رفع الجثة وإحالتها على قسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة، قصد إجراء الفحوص اللازمة لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
المعطيات الأولية التي تم تجميعها تشير إلى وجود شبهة جنائية، خاصة مع العثور على آثار دماء وملابس محترقة بمنزل الضحية، ما عزز فرضية تعرضها لجريمة قبل نقل جثتها إلى موقع العثور عليها.
وتولت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنوبة، بإذن من قاضي التحقيق الثالث بالمحكمة الابتدائية، مهمة البحث والتحقيق في القضية، وسط تكتم شديد لضمان سرية الأبحاث.
هذا وتواصل السلطات القضائية والأمنية جهودها لتحديد الأطراف المتورطة وفك لغز هذه الحادثة التي خلفت حالة من الحزن والذهول في صفوف المجتمع المحلي والأسرة القانونية بجهة منوبة.
ويُذكر أن الحادثة أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب عديد النشطاء بالإسراع في كشف الحقيقة وضمان العدالة للضحية، مؤكدين على أهمية حماية رجال ونساء القانون الذين يمثلون دعامة أساسية في المجتمع.
