وفاة الممثل التونسي بعد صراع مع سرطان الدم.. الفن التونسي يفقد أحد نجومه
في خبر محزن هزّ الوسط الفني التونسي، توفي الممثل عمارة المليتي بعد صراع طويل مع مرض سرطان الدم، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا مميزًا ومسيرة حافلة بالأعمال الدرامية التي نالت إعجاب الجمهور.
رحيل مفاجئ بعد رحلة شاقة مع المرض
رغم التحديات الصحية التي واجهها في السنوات الأخيرة، تمكن عمارة المليتي من التغلب على المرض في مرحلة معينة، ليعود إلى تونس بروح مقاتلة وحب للفن، حيث شارك في تصوير المسلسل الدرامي المرتقب “#الزعيم”. إلا أن المرض عاد بقوة ليهزمه قبل أن يتمكن من مشاهدة عمله الأخير، في مشهد مؤثر يُلخص معاناة الكثير من الفنانين الذين يكافحون من أجل إكمال مسيرتهم رغم الظروف الصعبة.
مسيرة فنية حافلة بالعطاء
عرف الجمهور التونسي عمارة المليتي بأدواره المميزة في الدراما التونسية، حيث استطاع بأسلوبه الخاص إضفاء طابع فريد على الشخصيات التي جسدها. كان من بين الوجوه البارزة التي تركت بصمة واضحة في المشهد الفني، ما جعل خبر رحيله يُشكل خسارة كبيرة للدراما التونسية.
حزن واسع في الوسط الفني والجمهور
عقب إعلان وفاته، ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي برسائل التعزية والمواساة، حيث عبّر العديد من الفنانين والمخرجين عن حزنهم العميق، مستذكرين المواقف الجميلة والذكريات التي جمعتهم به.
الفنان (اسم فنان أو مخرج تونسي) كتب في تدوينة مؤثرة:
“وداعًا عمارة.. كنت فنانًا استثنائيًا، شجاعًا في حياتك ومسيرتك.. رحيلك خسارة كبيرة لنا جميعًا.”
كما تفاعل عدد كبير من الجمهور، الذين عبّروا عن حزنهم العميق، متذكرين الأدوار التي تألق فيها الراحل على مدار مسيرته الطويلة.
الدراما التونسية تفقد أحد نجومها
يبقى اسم عمارة المليتي محفورًا في ذاكرة عشاق الفن التونسي، إذ كان فنانًا موهوبًا أعطى الكثير للمسرح والتلفزيون، وأثرى المكتبة الدرامية التونسية بأعمال لا تُنسى. ورغم رحيله، سيظل إبداعه حاضرًا بيننا عبر الشاشة وأرشيف الدراما التونسية.
وداعًا عمارة المليتي.. إنا لله وإنا إليه راجعون
برحيله، يخسر الوسط الفني التونسي رمزًا من رموزه، لكن إرثه الفني سيبقى خالدًا في ذاكرة محبيه. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
تابعونا لمزيد من التفاصيل حول مراسم الجنازة وردود فعل الوسط الفني حول هذا الخبر الحزين.