روروات تبكي وتصرخ ربي ياخذلي حقي منك لن تصدق ما قالته

في رسالة مؤثرة ومليئة بالعواطف، خرجت الإنستغراموز التونسية الشهيرة روروات عن صمتها لترد على ما سمّته بـ”تشويه للحقيقة”، مؤكدة أنها كانت تحاول الحفاظ على صورتها وصورة عائلتها بعيدًا عن الأضواء، إلا أن ما حدث معها في الآونة الأخيرة، خاصة بعد بثّ إحدى الحلقات التلفزية، دفعها إلى التعبير بكل ألم وحرقة.

عبر خاصية الستوري على إنستغرام، ظهرت روروات بعينين دامعتين وصوت متقطع، حيث وجّهت رسالتها إلى من وصفتهم بـ”الممثلين” الذين “يلمعون صورتهم على حساب مشاعر الآخرين”، قائلة:
“طلبت بكل فضل أنا وعايلتي بش ما يجبدوش علينا، لا بالباهي لا بالخايب! المفروض احترامًا حتى في اللي عشتو!”

وأضافت بأسى:
“حتى بعد الطلاق، عمري ما حكيت… ما تقولش العلاقة طيبة وهي كل شي كان الطيبة، لا! والنهايات أخلاق؟ وقت فيها كان كل شي إلا الأخلاق!”

تمثيل؟!
وفي اعتراف جريء، كشفت روروات أن بعض الأسئلة التي طُرحت في البرنامج كانت مجهّزة مسبقًا، قائلة:
“الأسئلة تحضر قبل البرنامج، وكلو تمثيل! وكانو ينجموا ما يجيبوش الموضوع جملة، لكن حبّو الإثارة على حسابي!”

وأكدت أنها عاشت فصولًا مريرة من الألم والقهر، خاصة خلال شهر رمضان، ووصفت ما مرّت به بأنه “تذليل وتمرميد”، معتبرة أن سكوتها كان احترامًا لعشرة ومشاعر سابقة، لكنها الآن لم تعد تحتمل.

رفض المسامحة واللجوء إلى الله
وفي لحظة صريحة، أعلنت روروات أنها لم ولن تسامح، بل لجأت إلى الله ليأخذ حقها ممن تسبب لها بالأذى، مضيفة:
“حسبي الله ونعم الوكيل! مستحيل نسامحك… شكيت بيك لربي، والأيام بيناتنا.”

واختتمت رسالتها برسالة حزينة تقول فيها:
“ما تصورتش بش نتضر من عبد حبيتو للدرجة هذي… وانتي خسرت مرا بالف راجل، وانت تعرف!”

تفاعل كبير من الجمهور
وقد لاقت كلمات روروات تفاعلًا واسعًا من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المتابعين عن تضامنهم معها، ودعوا لها بالصبر والقوة، مطالبين في الوقت نفسه باحترام مشاعر الآخرين وعدم استخدام المعاناة الشخصية كوسيلة للظهور الإعلامي.