اخبار عامة

ريهام بن علية تفضح المستور لوبيات الصيدليات تتحكم في حياة أطفالنا

في فيديو أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّرت ريهام بن علية، زوجة الإعلامي المعروف علاء الشابي، عن استيائها من أزمة نقص الأدوية في تونس، ووجّهت انتقادات حادة لما وصفته بـ**”لوبيات الصيدليات”**، متسائلة: “كيف يمكن أن يكون الدواء مفقودًا في العاصمة، فماذا عن بقية الولايات؟!”

معاناة مع نقص الأدوية في تونس
ريهام بن علية، التي بدت غاضبة ومحبطة في الفيديو، أوضحت أنها لم تتمكن من العثور على دواء ضروري لابنها المريض، رغم بحثها في عدد من الصيدليات. وقالت بلهجة غاضبة:
“يعني لوبيات الصيدليات تتحكم في الأدوية؟ ابني مريض ولم أجد له العلاج! كيف يمكن أن يكون الدواء مفقودًا في العاصمة، فماذا عن بقية المناطق؟ هل يعقل هذا؟”

حديثها الصريح والمنتقد بشدة للوضع الصحي في تونس لاقى تفاعلًا كبيرًا بين المتابعين، حيث عبّر العديد منهم عن تضامنهم معها، فيما أكد آخرون أن نقص الأدوية أصبح أزمة متكررة يعاني منها المواطن التونسي في مختلف الولايات.

هل تتحكم لوبيات في سوق الأدوية؟
أثار حديث ريهام تساؤلات حول دور بعض الجهات في نقص الأدوية، حيث يعتقد البعض أن هناك لوبيات تتحكم في التوزيع، مما يؤدي إلى اختفاء بعض الأدوية الأساسية من السوق. في المقابل، يرى آخرون أن الأزمة مرتبطة بمشاكل أعمق تتعلق بتوفير الأدوية واستيرادها، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.

في هذا السياق، سبق وأن أشار عدد من الصيادلة والخبراء الصحيين إلى وجود أزمة تموين يعاني منها قطاع الأدوية في تونس، نتيجة لتأخر سداد المستحقات المالية لشركات التوريد، مما أدى إلى نقص في بعض الأصناف.

تفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي
بعد نشر الفيديو، انهالت التعليقات والتفاعلات من متابعي ريهام، حيث عبّر الكثيرون عن استيائهم من استمرار أزمة الأدوية، متسائلين عن الحلول الممكنة. بينما طالب آخرون بتدخل سريع من وزارة الصحة لضمان توفر الأدوية، خاصة تلك الضرورية للأطفال والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة.

ماذا بعد؟
في ظل هذا الجدل، يبقى السؤال المطروح: هل ستتحرك الجهات المسؤولة لحل أزمة نقص الأدوية؟ أم أن الوضع سيبقى كما هو، مع تفاقم معاناة المرضى وعائلاتهم؟

ما رأيكم في تصريحات ريهام بن علية؟ هل تعتقدون أن هناك جهات تتحكم في سوق الأدوية، أم أن الأزمة أعمق من ذلك؟ شاركونا آرائكم في التعليقات!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *