اخبار المشاهير

رانية التومي في لحظة مؤثرة: “أول عيد ميلاد لوالدي بدونه.. رحل وترك فراغًا لا يُعوّض”

في لحظة إنسانية مؤثرة، شاركت الإعلامية والممثلة رانية التومي متابعيها بفيديو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت فيه عن حزنها العميق بفقدان والدها، خاصةً مع حلول عيد ميلاده الأول بعد رحيله. هذه الذكرى جعلتها تعيش مشاعر مختلطة بين الاشتياق، الألم، والذكريات التي لا تُنسى.

رانية التومي تنهار بالبكاء: “كان دائماً يحتفل معنا.. واليوم رحل وترك فراغًا لا يُعوّض”
في الفيديو، ظهرت رانية متأثرة للغاية وهي تستذكر لحظاتها مع والدها، مشيرةً إلى أن هذا اليوم كان مميزًا لهما دائمًا، حيث اعتادوا الاحتفال به وسط أجواء دافئة مليئة بالمحبة. لكن هذه السنة، تحول هذا اليوم إلى وجع لا يمكن وصفه، إذ قالت بنبرة حزينة:
“كان دائمًا يحتفل معنا، كان يحب هذه اللحظة، لكنه اليوم ليس هنا.. أشعر أنني فقدت جزءًا مني.”

وأضافت أن غياب والدها ترك أثراً عميقاً في حياتها، حيث لم يعد أي شيء كما كان، مشيرةً إلى أن فقدان الأهل يترك فراغًا لا يُملأ أبداً.

“الموت حقيقة قاسية”.. رسالة مؤثرة لمتابعيها
لم تكتفِ رانية بالحديث عن ألمها الشخصي، بل وجهت رسالة مؤثرة لمتابعيها، حثّتهم فيها على تقدير وجود أحبائهم والاعتناء بهم قبل فوات الأوان. وأكدت أن الحياة قصيرة، وأنه لا شيء يعوض لحظات الدفء العائلي.

وقالت:
“لا تؤجلوا الحب، لا تؤجلوا العناق والكلمات الطيبة.. لأننا لا نعرف متى قد يكون آخر لقاء.”

تفاعل كبير من المتابعين
بعد نشر الفيديو، انهالت التعليقات من متابعيها، الذين عبّروا عن تعاطفهم العميق معها، مقدمين لها كلمات المواساة والدعم. وشارك العديد منهم تجاربهم الخاصة مع فقدان أحبائهم، مؤكدين أن الألم لا يزول، لكنه يصبح جزءًا من الذكريات التي نحملها معنا طوال العمر.

رحيل الأحبة.. وجع لا يندمل
يبقى فقدان شخص عزيز أحد أصعب التجارب الإنسانية، ورانية التومي ليست وحدها في هذا الإحساس، بل يعكس حديثها مشاعر الكثيرين الذين فقدوا آباءهم أو أمهاتهم. ومع ذلك، تظل الذكريات الجميلة نورًا يضيء القلوب، ويبقى الحب الذي جمعهم حاضرًا رغم الغياب.

هل عشت تجربة مشابهة لفقدان شخص عزيز؟ شاركنا قصتك في التعليقات.

🤯🤯🤯🤯

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *