رانية التومي في لحظة حزن عيد الحب بدون أبي… الفرحة لم تعد كما كانت

أثارت الممثلة التونسية رانية التومي تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت مقطع فيديو مؤثر عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، عبّرت فيه عن حبها العميق واشتياقها لوالدها الراحل. الفيديو، الذي احتوى على لحظات خاصة جمعتها بوالدها، لم يكن مجرد منشور عابر، بل كان رسالة مليئة بالمشاعر لامست قلوب الآلاف من متابعيها، وأثارت موجة من التعاطف والدعم.

فيديو مؤثر ورسالة حب لا تنتهي
في الفيديو الذي نشرته، ظهرت لقطات من مراحل مختلفة من حياتها، جمعتها بوالدها الراحل، مرفقة بمقطع صوتي مليء بالمشاعر الجياشة. وكتبت رانية في تعليقها:
“بابا… غيابك موجع، لكن حبك حاضر في كل لحظة من حياتي. ما نجمتش ننساك ولن أنساك أبداً. كل نجاح نحققه، كل ضحكة نعيشها، نشوفك فيها معايا…”

كلماتها الصادقة ومشاعرها الحقيقية لم تمر مرور الكرام، حيث انهالت عليها التعليقات من جمهورها ومحبيها الذين عبّروا عن دعمهم الكبير لها، مقدمين لها عبارات المواساة والدعوات بالرحمة لوالدها.

انتشار واسع على منصات التواصل
سرعان ما انتشر الفيديو على نطاق واسع، حيث تصدر الترند في تونس، وشارك متابعو رانية المقطع بشكل مكثف، معبرين عن إعجابهم بصراحتها وشفافيتها. البعض أشاد بشجاعتها في مشاركة مشاعرها مع جمهورها، معتبرين ذلك علامة على أصالتها وقربها من الناس، بعيدًا عن التصنع أو السعي وراء الأضواء.

ليست المرة الأولى.. رانية وذكريات والدها
لم يكن هذا الفيديو هو الأول من نوعه، فقد سبق لرانية أن تحدثت عن والدها وتأثيره الكبير في حياتها، مؤكدة أنه كان السند والداعم الأول لها في مسيرتها الفنية والشخصية. وكثيرًا ما عبّرت عن امتنانها لما قدمه لها من حب وحنان، معتبرة أن نجاحها اليوم ما هو إلا ثمرة دعمه وتشجيعه المستمر.

مشاهير وفنانون يتفاعلون مع منشور رانية
لم يقتصر التفاعل على متابعيها فقط، بل امتد ليشمل العديد من زملائها في الوسط الفني الذين عبّروا عن تضامنهم معها. فنانون ومؤثرون معروفون قدموا لها التعازي والدعم عبر التعليقات، مشيدين بقدرتها على التعبير عن مشاعرها بكل صدق، ومؤكدين أن حبها لوالدها سيظل خالدًا في قلبها رغم رحيله.

الجمهور يتفاعل: “نجمة بمشاعر إنسانية حقيقية”
من بين التعليقات التي اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي، كتب أحد المتابعين: “رانية ليست فقط ممثلة موهوبة، بل إنسانة حقيقية تعيش مشاعرها بكل شفافية.. وهذا ما يجعلها قريبة من قلوبنا.” بينما قال آخر: “فقدان الأب ليس بالأمر السهل، ورانية عبرت عن ذلك بكل صدق.. فيديو مؤثر جدًا.”

رسالة أمل رغم الحزن
ورغم أن الفيديو حمل مشاعر الحزن والاشتياق، إلا أن رانية التومي أرادت أن توصل رسالة مفادها أن الحب لا يموت، وأن الذكريات الجميلة تبقى خالدة في القلب مهما مر الزمن. فكما قالت في تعليقها، فإن والدها لا يزال حاضرًا في حياتها من خلال نجاحاتها وأفراحها، وأنها ستظل تحمل إرثه في قلبها أينما ذهبت.

الخلاصة
فيديو رانية التومي الأخير لم يكن مجرد منشور عاطفي، بل كان لحظة إنسانية صادقة جمعتها بجمهورها، وأكدت من خلاله أن الفنّان الحقيقي هو من يعيش مشاعره بكل شفافية. وبينما لا تزال أصداء الفيديو تتردد على منصات التواصل، يبقى السؤال: هل سيغيّر هذا التفاعل القوي طريقة تعبير المشاهير عن مشاعرهم مستقبلاً؟

ما رأيكم في فيديو رانية التومي؟ وهل تعتقدون أن المشاهير أصبحوا أكثر انفتاحًا في مشاركة لحظاتهم الشخصية مع الجمهور؟ شاركونا آراءكم في التعليقات!