رمزي يكشف لأول مرة سبب عدم مرافقته لزوجته عفيفة إلى منزل عائلتها
في تصريح مثير للجدل، خرج صانع المحتوى التونسي رمزي عن صمته، متحدثًا بكل صراحة عن سبب توتر علاقته بعائلة زوجته عفيفة، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات بين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي.
وقد أوضح رمزي، من خلال مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع، أن غيابه عن المناسبات العائلية المتعلقة بعائلة زوجته لم يكن لأسباب شخصية منه، بل نتيجة رفض بعض أفراد عائلة عفيفة له كزوج لها. وأضاف: “كانوا رافضين علاقتي بعفيفة من الأول، وحاولوا يفرقونا بأكثر من طريقة.”
وواصل رمزي حديثه قائلاً إن الضغوطات بلغت حد طلب العائلة من عفيفة رفع قضية طلاق ضده أثناء وجوده في السجن، وهو ما شكل بالنسبة له صدمة كبيرة، مؤكدًا في الآن ذاته أن زوجته رفضت هذا الطلب ووقفت إلى جانبه رغم كل الضغوطات التي تعرضت لها.
وتفاعل عدد كبير من المتابعين مع الفيديو، بين من عبّر عن تضامنه مع رمزي، ومن دعا إلى احترام الحياة الخاصة للثنائي وتجنب التدخل في علاقتهما الزوجية، فيما طالب آخرون بتوضيحات أكثر من الطرفين.
هذا التصريح فتح باب النقاش مجددًا حول خصوصية العلاقات العائلية والتدخلات التي قد تؤثر سلبًا على استقرار الأزواج، خاصة في المجتمعات التي لا تزال تعطي للعائلة دورًا محوريًا في تقرير مصير العلاقات العاطفية.
ورغم ما كشفه رمزي من تفاصيل حساسة، فقد حرص على التأكيد في نهاية حديثه أنه يسعى إلى تهدئة الأجواء، وأنه لا يزال يكنّ الاحترام لعائلة زوجته، متمنيًا أن تسود المصالحة والتفاهم في أقرب وقت.