عفيفة تبكي و تتحدث لأول لأول مرة عن مرضها و كيف تعاملت معه في السج،ن
في أول ظهور لها بعد الإفراج عنها، شاركت التيكتوكر التونسية عفيفة تفاصيل مؤثرة حول فترة احتجازها، وكيف أثرت هذه التجربة على حياتها، خاصة مع معاناتها من مرض السكري. تحدثت بصراحة عن الصعوبات التي واجهتها، والدروس التي تعلمتها، وكيف تخطط لإعادة بناء حياتها بنظرة جديدة مليئة بالنضج والتوازن.
تجربة صعبة داخل السجن
لم تكن تجربة الاحتجاز سهلة، لكنها شكلت مرحلة إعادة تقييم بالنسبة لعفيفة. أكدت أنها تلقت الرعاية الصحية اللازمة داخل السجن، مما ساعدها في الحفاظ على استقرار حالتها الصحية، لكنها لم تنكر أن التحديات النفسية والعاطفية كانت كبيرة.
أوضحت أن هذه الفترة كانت فرصة للتأمل في حياتها وإعادة النظر في اختياراتها السابقة، مؤكدةً أن الإنسان يمكنه أن يجد نور الأمل حتى في أصعب الأوقات.
معاناة مع مرض السكري داخل السجن
كشفت عفيفة أن إدارة مرض السكري داخل السجن لم يكن بالأمر السهل، لكنها تمكنت من التأقلم بفضل الدعم الطبي المتوفر. شددت على أن الحفاظ على نظام غذائي صحي والالتزام بالعلاج كانا أساسيين لتجنب المضاعفات.
وأضافت أنها تعلمت درسًا مهمًا من هذه التجربة، وهو أن الصحة كنز لا يقدر بثمن، وأن الإنسان يجب أن يعتني بنفسه مهما كانت الظروف التي يمر بها.
الحرية… بداية جديدة
عبرت عفيفة عن امتنانها الكبير لأنها أصبحت اليوم حرة، مؤكدةً أن كل تجربة في الحياة تحمل دروسًا مهمة، حتى لو كانت قاسية. قالت إنها تنظر إلى المستقبل بعقلية مختلفة، وترغب في الاستفادة من الأخطاء الماضية لبناء حياة أكثر استقرارًا واتزانًا.
كما قدمت اعتذارًا صريحًا لكل من قد يكون تأثر بمحتواها السابق أو تصرفاتها الماضية، مؤكدةً أن الإنسان يتطور ويتغير مع مرور الوقت، وأن المهم هو التعلم من التجارب والمضي قدمًا.
دور العائلة والأصدقاء في تجاوز المحنة
أشارت عفيفة إلى أن دعم عائلتها وأصدقائها لعب دورًا أساسيًا في مساعدتها على تجاوز هذه المرحلة الصعبة. قالت إن الكلمات الداعمة والوقوف إلى جانبها كانا من أكبر العوامل التي ساعدتها على استعادة قوتها النفسية.
كما أكدت أنها تدرك الآن أهمية العلاقات الإنسانية الصادقة، وأن الحب والدعم الحقيقيين يظهران في أصعب الأوقات.
نظرة جديدة للمستقبل ومحتوى أكثر إيجابية
كشفت عفيفة أنها ستعود إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها بعقلية جديدة ونهج مختلف. أكدت أنها ستبتعد عن المحتوى المثير للجدل، وستركز على مشاركة تجاربها بشكل أكثر إيجابية وهادفًا، بما يتماشى مع القيم الإنسانية المهمة.
تطمح عفيفة إلى تقديم محتوى يكون له تأثير إيجابي على متابعيها، وتوجيه رسائل ملهمة عن التحدي، الإرادة، والتعلم من الأخطاء.