عفيفة تعلق بسخرية على لافتات نورس البريكي الدعائية في الشوارع
أثارت المؤثرة التونسية عفيفة جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت تعليقًا ساخرًا تطرّقت فيه إلى الظهور الإعلاني الأخير لزميلتها نورس البريكي، التي ظهرت صورها مؤخرًا على لافتات إعلانية في عدد من الشوارع الرئيسية.
وقد تداول نشطاء على مواقع التواصل تصريحًا لعفيفة قالت فيه، بنبرة تحمل شيئًا من التهكم، إنها “تفكر أيضًا في تعليق صورها في الطرقات مثل نورس”، في إشارة ساخرة إلى الحملة الإعلانية التي شاركت فيها الأخيرة.
صور نورس تثير الانتباه في الشارع… وتعليقات عفيفة تشعل النقاش
ظهور صور نورس البريكي في إعلانات الشوارع لم يمر مرور الكرام، إذ لقي تفاعلًا واسعًا على الإنترنت، بين مؤيد لهذا الشكل من التسويق الشخصي، ومنتقد يرى فيه “مبالغة في استعراض الذات”.
وفي هذا السياق، جاءت تصريحات عفيفة لتضيف نكهة من السخرية، مما دفع المتابعين إلى الانقسام في الآراء، بين من رأى في حديثها مجرد “طرافة” ومن اعتبرها نوعًا من الغيرة أو الانتقاد غير المباشر.
عفيفة ونورس… منافسة ناعمة أم توتر خفي؟
رغم أن التفاعل بين عفيفة ونورس غالبًا ما يكون محدودًا في العلن، إلا أن متابعي السوشيال ميديا يقرأون بين السطور نوعًا من المنافسة المستترة بين الشخصيتين، خاصة وأن كليهما يحظى بجماهيرية واسعة على منصات مثل إنستغرام وتيك توك.
وتتزامن هذه الحادثة مع ازدياد ظاهرة “الترويج الذاتي” للمؤثرين عبر لوحات الإعلانات في الشوارع، وهي استراتيجية تسويقية جديدة بدأت تلقى رواجًا، خصوصًا لدى المؤثرين الذين يسعون لإبراز حضورهم خارج الفضاء الرقمي.
التسويق الشخصي في الفضاء العام: هل هي بداية لمرحلة جديدة؟
مع صعود دور المؤثرين في التسويق الرقمي، أصبح من الشائع رؤية وجوههم في الحملات الإعلانية التقليدية، بما في ذلك الملصقات في الطرقات.
ويرى مختصون في التسويق أن هذه الظاهرة تعكس تحوّلًا كبيرًا في مفهوم “الشهرة الرقمية”، حيث يسعى بعض المؤثرين إلى ترسيخ حضورهم بصريًا في المجال العام، تمامًا كما تفعل العلامات التجارية الكبرى.
تبقى تصريحات عفيفة في النهاية جزءًا من ديناميكية جديدة في عالم المؤثرين، حيث التفاعل لا يقتصر على الصور والمنشورات، بل يتجاوزها إلى المنافسة والتلميحات وحتى الطرافة المثيرة للجدل.