مهذب الرميلي يتحدث عن عبد الحميد بوشناق و يكشف سبب غياب إسمه في جينيريك مسلسل رقوج
في تصريح حديث، أوضح الممثل التونسي مهذب الرميلي سبب عدم ظهور اسمه في شارة البداية لمسلسل “رقوج”، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات واسعة بين متابعيه وعشاق الدراما التونسية.
التشويق عنصر أساسي في “رقوج”
كشف الرميلي أن غياب اسمه عن الجينيريك لم يكن صدفة، بل كان قرارًا مدروسًا اتُخذ بالتنسيق مع القائمين على إنتاج المسلسل، وذلك بهدف إضافة عنصر الغموض والتشويق إلى شخصيته في العمل. وأكد أن هذه الخطوة جاءت رغبةً في مفاجأة الجمهور وإبقاء بعض التفاصيل غير واضحة منذ البداية، مما يعزز من تفاعل المشاهدين مع القصة وأحداثها.
وقال في تصريحه:
“أنا والجهة المنتجة للمسلسل قررنا الاحتفاظ ببعض الغموض حول الشخصية، وذلك لجعلها أكثر تشويقًا وإثارة للمشاهدين.”
إشادة بعبد الحميد بوشناق وأعماله
لم يفوّت الرميلي الفرصة للإشادة بالمخرج التونسي عبد الحميد بوشناق، الذي أصبح اسمًا بارزًا في الساحة الدرامية بفضل أعماله المتميزة التي تحمل بصمة خاصة. ووصفه بأنه إنسان رائع ومبدع، مشيرًا إلى إعجابه الكبير بالمشاريع الفنية التي يقدمها.
وأضاف:
“عبد الحميد بوشناق مخرج موهوب، وأحب كثيرًا الأعمال التي يبدعها، لأنها دائمًا تحمل أفكارًا جديدة ولمسات فنية راقية.”
رقوج.. عمل درامي يحبس الأنفاس
يُعد مسلسل “رقوج” من أبرز الإنتاجات الدرامية التونسية لهذا الموسم، حيث استطاع أن يجذب الأنظار منذ حلقاته الأولى بفضل قصته المشوقة وأحداثه غير المتوقعة. العمل يجمع نخبة من نجوم الدراما التونسية، ويطرح قضايا اجتماعية بجرأة ومعالجة فنية متقنة.
وقد ساهمت الأجواء الغامضة التي تحيط ببعض الشخصيات، ومن بينها شخصية مهذب الرميلي، في زيادة حماس الجمهور وترقبهم للأحداث القادمة، مما يعكس نجاح الرؤية الإخراجية التي اختارها فريق العمل.
التفاعل الجماهيري وحب الفضول
منذ بدء عرض “رقوج”، عبّر الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حماسهم الشديد لمعرفة المزيد من التفاصيل حول الشخصيات والأحداث القادمة. ويبدو أن عنصر التشويق الذي اعتمده فريق الإنتاج، بما في ذلك إخفاء بعض الأسماء من الجينيريك، قد نجح في تحقيق الهدف المطلوب.
هل كنت من بين المشاهدين الذين لاحظوا غياب اسم مهذب الرميلي عن الجينيريك؟ وما رأيك في هذه الاستراتيجية لزيادة الغموض؟ شاركنا رأيك في التعليقات!