غضب مرتضى الفتيتي يشتعل بعد إهانة غير متوقعة في حفل ليلي
في مشهد صادم أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض الفنان التونسي مرتضى الفتيتي لإهانة علنية خلال إحدى السهرات الليلية، بعدما قام أحد الحاضرين برمي النقود عليه بطريقة مستفزة أثناء أدائه على المسرح. هذا التصرف أشعل غضب الفنان الذي لم يتردد في التعبير عن استيائه بشكل واضح ومباشر أمام الجميع.
القصة التي أحرجت الجميع
بينما كان مرتضى يطرب جمهوره بصوته وأغانيه المميزة، حدث ما لم يكن في الحسبان. أحد الحاضرين، وبطريقة غريبة وغير لائقة، ألقى النقود عليه وكأنه يقول: “هذه هي قيمتك!” رد فعل مرتضى جاء حاسمًا وسريعًا، حيث أمسك النقود ورماها بقدميه، وأطلق تصريحًا ناريًا قال فيه:
“هذا التصرف مهين لي وللفن الذي أقدمه. أنا مغني أحترم نفسي وفني، ولست راقصًا ليُلقى المال عليّ بهذه الطريقة!”
غضب الفنان وانفجار مواقع التواصل
تصرف مرتضى وانفعاله لم يمر مرور الكرام، حيث انتشرت الفيديوهات التي توثق الحادثة كالنار في الهشيم. آلاف التعليقات انهالت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها غاضب من التصرف، والبعض الآخر متضامن مع الفنان، بينما لم يخلو النقاش من آراء استفزازية حاولت التقليل من أهمية الحادثة.
“هذا التصرف غير مقبول!” هكذا عبر أحد المعلقين، مضيفًا: “الفنان يستحق الاحترام، وما حدث إهانة لكل من يعمل في المجال الفني.”
“ربما أراد التعبير عن إعجابه”، رأى آخرون أن الشخص الذي ألقى النقود ربما أساء التعبير عن مشاعره، لكن هذا لا يبرر السلوك.
مرتضى: الفن رسالة سامية لا تُباع بالنقود
مرتضى الفتيتي لم يتوقف عند هذا الحد، بل أوضح في تصريحات لاحقة أن ما حدث يعكس انحدارًا في فهم الجمهور لدور الفنان وأهمية احترامه. وأضاف بغضب:
“الفن ليس تجارة أو وسيلة للتسلية الرخيصة. نحن نقدم رسالة، وما حدث يُظهر عدم تقدير للجهود التي نبذلها لإسعاد الناس.”
دروس من الحادثة: كفى استهتارًا!
تصرف مرتضى يفتح الباب أمام تساؤلات مهمة: كيف يمكن للمجتمع أن يعزز احترامه للفنانين؟ وهل يجب فرض قواعد صارمة داخل الحفلات لضمان أجواء لائقة؟
ما حدث يذكرنا بأن الفن قيمة سامية يجب أن تُحترم، وأن أي تصرف يقلل من شأن الفنان هو تصرف مرفوض، ليس فقط من قبل الفنان نفسه، ولكن أيضًا من قبل الجمهور الواعي الذي يعرف قيمة العمل الفني الحقيقي.
الخاتمة: الفنان خط أحمر!
في النهاية، أثبت مرتضى الفتيتي أن الكرامة تأتي أولًا وأخيرًا، وأن الفن رسالة سامية لا تُباع ولا تُشترى. تصرفه الحازم كان درسًا لكل من يعتقد أن بإمكانه التعامل مع الفنانين وكأنهم مجرد وسيلة للتسلية.
ويبقى السؤال: هل سيتعلم الجمهور احترام الفنانين بعد هذه الحادثة؟ أم أن مثل هذه التصرفات ستستمر في تهديد قيمة الفن والموسيقى؟
الخاتمة: الفنان خط أحمر!
في النهاية، أثبت مرتضى الفتيتي أن الكرامة تأتي أولًا وأخيرًا، وأن الفن رسالة سامية لا تُباع ولا تُشترى. تصرفه الحازم كان درسًا لكل من يعتقد أن بإمكانه التعامل مع الفنانين وكأنهم مجرد وسيلة للتسلية.
ويبقى السؤال: هل سيتعلم الجمهور احترام الفنانين بعد هذه الحادثة؟ أم أن مثل هذه التصرفات ستستمر في تهديد قيمة الفن والموسيقى؟