تطور مفاجئ في قضية مقتل المحامية منجية المناعي: إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق طليقها وابنها
في مستجدات مثيرة أثارت ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، تم تداول خبر مفاده أن السلطات القضائية أصدرت بطاقتي إيداع بالسجن في حق كل من طليق المحامية الراحلة منجية المناعي وابنها، وذلك بحسب ما أوردته صفحة “رصد الإخبارية” عبر موقع “أنستغرام”.
ورغم الاهتمام الكبير الذي لقيه هذا الخبر، إلا أن المعطيات الرسمية حول الحادثة لا تزال محدودة، في انتظار صدور بلاغات موثوقة من الجهات القضائية المختصة. ويأتي هذا التطور اللافت ضمن سلسلة التحقيقات المفتوحة منذ العثور على جثة المحامية بمنطقة منوبة، في جريمة لا تزال تفاصيلها تثير الكثير من الجدل والتساؤلات في الرأي العام التونسي.
ورغم تداول الخبر على نطاق واسع، يشدد مراقبون للشأن القضائي والإعلامي على ضرورة التحلي بالمسؤولية والابتعاد عن إصدار الأحكام المسبقة، خاصة في ظل غياب تأكيد رسمي من النيابة العمومية أو الجهات الأمنية. كما تم التأكيد على أهمية احترام مبدأ قرينة البراءة لكل من تشملهم التحقيقات، إلى حين صدور أحكام نهائية باتة.
المحامية منجية المناعي، التي تُعد من الوجوه المعروفة في الوسط القانوني التونسي، كانت قد أثارت وفاتها المفاجئة حزناً واسعاً، لا سيما بعد تداول معلومات تفيد بوجود شبهة جنائية في الحادثة، ما دفع النيابة العمومية إلى فتح تحقيق موسع وتعهد قاضي التحقيق بمتابعة الملف بكل دقة.
هذا وقد أكدت صفحة “رصد الإخبارية”، وهي المصدر الوحيد المتداول حالياً، أن ما نشرته يأتي في إطار متابعة دقيقة للأخبار الوطنية، مع التحفظ على بعض التفاصيل لحين تأكيدها من مصادر رسمية.
تبقى الأيام القادمة كفيلة بكشف مزيد من التفاصيل، في قضية شغلت الرأي العام، وسط مطالب ملحة بإجراء تحقيق شفاف وعادل يحترم القوانين والحقوق ويكشف الحقيقة للرأي العام دون أي لبس أو تأويلات خاطئة.