حمة ستوري يسخر من سمير الوافي “إعلامي محنك” و يكشف حقائق صادمة

في مشهد أصبح مألوفًا لدى متابعي الإعلام التونسي، أثار الإعلامي حمة ستوري جدلًا واسعًا بعد سخريته من الصحفي سمير الوافي، ما فتح باب التساؤلات حول مدى صحة استخدام بعض الإعلاميين لاستراتيجيات مثيرة للجدل بهدف جذب الانتباه وزيادة نسبة المشاهدات.

افتعال الجدل: أسلوب إعلامي أم سلوك غير مهني؟
شهدت الساحة الإعلامية في تونس خلال السنوات الأخيرة تحوّلًا ملحوظًا، حيث أصبح البعض يلجأ إلى إثارة الخلافات والدخول في مشاحنات علنية مع شخصيات معروفة، سواء عبر البرامج التلفزيونية أو منصات التواصل الاجتماعي. هذا الأسلوب، رغم فعاليته في جذب المشاهدين، يثير تساؤلات حول تأثيره على جودة المحتوى الإعلامي وسمعة المهنة.

حمة ستوري وسمير الوافي: صراع إعلامي أم تصفية حسابات؟
جاءت تصريحات حمة ستوري الأخيرة بطريقة ساخرة تجاه سمير الوافي، وهو إعلامي معروف بحضوره القوي ومواقفه المثيرة للجدل. ورغم أن الردود لم تتأخر، فإن الأمر يطرح مجددًا مسألة النزاهة الإعلامية، ومدى التزام بعض الصحفيين بأخلاقيات المهنة.

هل أصبحت الإثارة معيار النجاح الإعلامي؟
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتحول الإعلام إلى ساحة مفتوحة للنقاشات الحادة، باتت بعض الشخصيات الإعلامية تعتمد على الجدل كوسيلة لجذب الانتباه وتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة. إلا أن هذا الأسلوب يثير مخاوف بشأن تأثيره على مصداقية الإعلام وأخلاقيات العمل الصحفي.

ختامًا
يبقى السؤال الأهم: هل أصبح افتعال الجدل أداة للنجاح الإعلامي أم أنه دليل على غياب المهنية؟ وبينما يستمر الجدل بين حمة ستوري وسمير الوافي، يبقى الجمهور هو الحكم الأخير، يقرر من يستحق المتابعة ومن يتخذ الإثارة طريقًا قصيرًا للشهرة.