اخبار عامة

طبيب السوقي في مأزق قضائي بسبب تيك توك

في تطور مفاجئ، خرج الطبيب الشهير السوقي عن صمته ليرد على الجدل المثار حوله بعد رفع دعوى قضائية ضده بسبب المحتوى الذي يقدمه عبر تيك توك. وجاءت هذه القضية بعد أن اتهمه أحد زملائه بالإساءة إلى مهنة الطب وتحويلها إلى وسيلة للترفيه، مما أثار جدلًا واسعًا بين مؤيد ومعارض.

طبيب السوقي يرد: “أنا إنسان وأريد أن أعيش حياتي كما أريد”
بعد تصاعد الضجة، نشر السوقي فيديو عبر حسابه الرسمي، تحدث فيه لأول مرة عن القضية التي يواجهها، مؤكدًا أنه لم يكن يتوقع أن تنتشر مقاطع الفيديو الخاصة به بهذه السرعة. وقال في تصريحاته:

“طوال حياتي كنت هكذا، أحب أن أنشر السعادة بين الناس، ولم يتغير شيء بعد دخولي إلى تيك توك. لم أكن أتخيل أن تلقى الفيديوهات التي أصورها هذا الصدى الكبير. في النهاية، أنا إنسان، وأريد أن أعيش حياتي بطريقتي الخاصة، وإن كان هناك من لا يعجبه ذلك، فهذا حقه الكامل.”

قضية تثير الجدل بين الأطباء والجمهور
جاءت الدعوى القضائية بعد أن اعتبر أحد زملائه أن الطريقة التي يقدم بها السوقي محتواه تسيء إلى صورة الأطباء وتحط من قدر المهنة. واستند مقدم الشكوى إلى أن المحتوى الذي ينشره يتجاوز حدود التوعية الطبية، ويتحول إلى استعراض قد يسيء لصورة الطبيب التقليدي.

على الجانب الآخر، دافع متابعو السوقي عنه، مؤكدين أن أسلوبه يجعل المعلومات الطبية أكثر قربًا وسهولة للفهم، خاصة لفئة الشباب التي تعتمد بشكل كبير على تيك توك للحصول على المحتوى التعليمي والترفيهي.

هل تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على صورة الأطباء؟
مع تزايد عدد الأطباء الذين يلجؤون إلى منصات التواصل الاجتماعي لمشاركة معلوماتهم بطرق غير تقليدية، تثار تساؤلات حول تأثير هذه الظاهرة على مهنة الطب. هل يسهم ذلك في تقريب الأطباء من الجمهور وجعلهم أكثر إنسانية؟ أم أنه قد يؤدي إلى تشويه صورتهم وتحويل المهنة إلى مجرد وسيلة للظهور؟

تبقى هذه القضية قيد التحقيق، لكن المؤكد هو أن عصر الإنترنت غيّر الكثير من المفاهيم التقليدية، مما يطرح تحديات جديدة حول كيفية تحقيق التوازن بين المهنية وحرية التعبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

🤯🤯🤯🤯

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *