اخبار المشاهير

بية الزردي ترد بقوة على سخرية مريم الدباغ

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا بعد تداول تصريحات مثيرة للجدل بين الإعلامية بية الزردي والنجمة الاستعراضية مريم الدباغ، حيث بدت الأخيرة وكأنها تسخر من بية في أحد البرامج، مما أثار ضجة كبيرة ودفع الزردي للردّ بشكل مباشر وقوي.

في ردّها على هذا الجدل، صرّحت بية الزردي عبر إحدى المقابلات الإعلامية قائلة:
“ما حدّ ينجّم يتجاهلني… خدمتي وتاريخي يحكي عليّ!”
هذا التصريح كان بمثابة رسالة واضحة لمن يشكك في مكانتها ومسيرتها الإعلامية، حيث أكدت أنها ليست بحاجة لإثبات وجودها لأي شخص، لأن أعمالها ومشوارها الإعلامي كفيل بذلك.

جذور الخلاف بين بية الزردي ومريم الدباغ
لم تكن هذه المرة الأولى التي يحدث فيها جدل بين بية الزردي ومريم الدباغ، فالعلاقة بينهما اتسمت بالتوتر منذ فترة طويلة، حيث سبق أن تبادلتا التصريحات اللاذعة في عدة مناسبات إعلامية. وقد ظهرت بوادر هذا الخلاف عندما انتقدت بية أسلوب مريم وطريقة تعاملها مع الإعلام، معتبرة أنها تعتمد على إثارة الجدل أكثر من تقديم محتوى هادف.

من جهتها، لم تتردد مريم الدباغ في الردّ بطريقتها المعتادة، مستخدمة أسلوب السخرية، وهو ما اعتبره الكثيرون تقليلًا من شأن الإعلامية بية الزردي، التي تُعدّ واحدة من الأسماء البارزة في مجال الإعلام التونسي.

ردود فعل الجمهور على الخلاف
انقسمت آراء المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي بين داعم لبية الزردي ومؤيد لمريم الدباغ.

بعض المتابعين رأوا أن بية الزردي على حق، وأن لها تاريخًا إعلاميًا يستحق الاحترام، ولا يجب الاستخفاف به.
في المقابل، اعتبر آخرون أن مريم الدباغ لم تكن تقصد الإساءة المباشرة، وإنما كانت تتحدث بأسلوبها المعتاد الذي يمزج بين الجرأة والسخرية.
كما تساءل البعض عما إذا كان هذا الخلاف مجرد مناوشات إعلامية عابرة أم أنه يعكس صراعًا حقيقيًا بين الإعلام التقليدي والموجة الجديدة من الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

بية الزردي ومسيرتها الإعلامية
بية الزردي ليست اسمًا عابرًا في الإعلام التونسي، بل لها مسيرة مهنية طويلة تمتد لعقود، حيث بدأت مشوارها منذ التسعينيات كمذيعة ثم تطورت لتصبح واحدة من أبرز الوجوه الإعلامية التونسية. قدمت العديد من البرامج التلفزيونية الناجحة وكانت لها مشاركات قوية في البرامج الحوارية، حيث اشتهرت بأسلوبها الصريح والمباشر.

على عكس ذلك، تعد مريم الدباغ من الشخصيات التي اكتسبت شهرتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وعروض الأزياء، مما يجعل المقارنة بينهما صعبة، إذ يمثل كل منهما جيلًا مختلفًا ورؤية إعلامية متباينة.

تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخلافات الإعلامية
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا كبيرًا في تصعيد الخلافات بين المشاهير، حيث تساهم في تضخيم التصريحات وتحويلها إلى ترندات مثيرة للجدل. فمجرد تعليق أو فيديو قصير يمكن أن يتحول إلى قضية رأي عام، وهو ما حدث في هذا الصدام بين بية الزردي ومريم الدباغ.

هل هناك تهدئة في الأفق؟
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من مريم الدباغ للرد على تصريح بية الزردي، ولكن من المعروف عن الدباغ أنها لا تترك الهجوم دون ردّ، مما يجعل المتابعين في انتظار تطورات جديدة في هذا الخلاف.

ويبقى السؤال: هل سينتهي هذا الخلاف قريبًا، أم أننا على موعد مع فصول جديدة من التصريحات النارية بين الطرفين؟

ما رأيكم في هذا الجدل؟ هل تؤيدون موقف بية الزردي أم أنكم تعتقدون أن مريم الدباغ كانت محقة في طريقتها؟ شاركونا آرائكم في التعليقات!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *