اخبار عامة

عمار الجمل يرد بقوة على طليقته

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة حالة من الجدل بعد أن خرج اللاعب الدولي التونسي السابق عمار الجمل عن صمته، موجّهًا رسالة حادة إلى طليقته روروات، وذلك ردًا على التصريحات التي أدلت بها الأخيرة مؤخرًا عبر منصات مختلفة.

في ردّه الذي انتشر بسرعة كبيرة عبر خاصية “الستوري” على حسابه الرسمي في إنستغرام، تحدث عمار الجمل بلهجة مباشرة وصريحة، قائلاً: “كلامك الكل صحيح، أما احكي الحكاية كاملة… احكيلهم علاش عنفتك، مش تحكي إلّي تحب عليه!”
كلماته أثارت ضجة واسعة على الإنترنت، وفتحت الباب أمام جدل واسع بين المتابعين حول أسباب وتفاصيل الخلاف الذي جمع الثنائي بعد الطلاق.

خلفية التصعيد
الخلاف بين الطرفين لم يكن جديدًا، لكنه عاد إلى الواجهة بعد أن شاركت روروات تصريحات أثارت اهتمام جمهورها، تحدثت فيها عن علاقتها السابقة ووجهت خلالها انتقادات ضمنية لطليقها.
عمار الجمل، من جهته، رفض السكوت، واختار أن يرد بنفس الأسلوب، كاشفًا في الوقت نفسه عن تفاصيل شخصية تتعلق بعلاقتهما بعد الطلاق، ومبررًا بعض التصرفات التي وُجهت له فيها اتهامات.

وقال الجمل في ذات التدوينة: “أنا تونسي ودمّي سخون، ما نرضاش مرتي تخرج للحمامات وتروح آخر الليل!”
هذه العبارة بالذات أثارت نقاشًا واسعًا، بين من رأى فيها تعبيرًا عن طبيعة الشخصية الشرقية والغيرة، وبين من اعتبرها تبريرًا لسلوك غير مقبول مهما كانت الخلفيات.

الجمهور ينقسم… وموجة من التعليقات
موقف عمار الجمل أثار موجة من التفاعلات على منصات التواصل، حيث انقسم المتابعون بين داعمين له يرون أنه مارس حقه في الرد والدفاع عن نفسه، ومنتقدين لأسلوبه معتبرين أن الخصوصيات يجب ألا تُنشر للعلن، خصوصًا في القضايا التي تمسّ الحياة الشخصية.

عدد كبير من المتابعين أعادوا تداول مقاطع من الرد، مع تعليقات تراوحت بين التضامن معه أو انتقاد أسلوبه في الحديث، مشيرين إلى أن القضايا العائلية يجب أن تُناقش خارج منصات التواصل حفاظًا على كرامة جميع الأطراف، خاصة في وجود أبناء أو متابعين صغار السن.

دعوة إلى التهدئة واحترام الخصوصية
وفي خضم الجدل، دعا العديد من الأصوات العقلانية إلى تهدئة الأجواء وعدم تحويل الخلاف إلى مادة إعلامية قابلة للتداول والمبالغة. وأكدوا أن احترام الخصوصية بعد الطلاق دليل على الرقي والنضج، وأن من حق كل طرف توضيح موقفه، لكن ضمن حدود تحفظ الكرامة ولا تفتح بابًا للتشهير أو التصعيد.

خاتمة
ما بين تصريحات روروات ورد عمار الجمل، تعود العلاقات الشخصية للمشاهير إلى واجهة النقاش مجددًا، مع تساؤلات حول حدود التعبير على وسائل التواصل، وضرورة التمييز بين حق الرد وواجب التحفّظ.
في كل الأحوال، تبقى الحقيقة الكاملة ملكًا للطرفين فقط، والجمهور — مهما بلغ فضوله — لا يمكنه الحكم إلا على ما يُعرض أمامه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *