اخبار المشاهير

أمال علوان تكشف تفاصيل خلافها مع بية الزردي

في بث مباشر على منصة تيك توك، خرجت الممثلة التونسية القديرة أمال علوان عن صمتها لتوضيح ملابسات الخلاف الذي نشب بينها وبين الإعلامية بية الزردي، والذي أثار جدلًا واسعًا بين متابعي الوسط الفني. وخلال حديثها، كشفت أمال عن الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ موقف حازم تجاه بية الزردي، مؤكدة أن الأمر بدأ بدعوة رفضت تلبيتها، لكنه تطور بعد ذلك بشكل لم تكن تتوقعه.

بداية الخلاف: رفض حضور البرنامج
أوضحت أمال علوان أنها تلقت دعوة رسمية للمشاركة في أحد البرامج التي تقدمها بية الزردي، لكنها رفضت الحضور لأسباب لم تفصح عنها بالتفصيل. وأضافت أنها لم تكن تتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير كبير على علاقتها ببية الزردي، إلا أن ما حدث لاحقًا جعلها تشعر بالاستغراب والانزعاج.

حيث ذكرت أن بية الزردي، بعد رفضها تلبية الدعوة، قامت بعرض صور لها في البرنامج أمام ضيوف آخرين، وطلبت منهم تقييم أدائها التمثيلي، وهو ما اعتبرته أمال علوان تصرفًا غير عفوي، بل كان محاولة واضحة للنيل من صورتها أمام الجمهور.

تصرف متكرر يثير الشكوك
لم يكن هذا الفعل مجرد حادثة عابرة، بل لاحظت أمال أنه تم تكراره أكثر من مرة، مما جعلها تعتقد أن هناك نية مبيّتة من قبل بية الزردي لاستهدافها أو إحراجها بطريقة غير مباشرة. وقالت في البث المباشر:

“عندما حدث الأمر لأول مرة، ظننت أنه مجرد مصادفة أو فكرة عفوية، لكن عندما تكرر الموضوع، بدأت أشعر أن هناك نية لإحراجي أمام الجمهور بطريقة غير مبررة.”

ردود أفعال الجمهور
بعد تصريحها الصريح على تيك توك، انقسمت آراء الجمهور بين داعم لها ومنتقد لموقفها. فهناك من اعتبر أن من حق أي شخص رفض حضور برنامج، وأن بية الزردي كان يجب أن تحترم ذلك دون اللجوء إلى عرض صورها على الضيوف للنقاش. بينما رأى البعض الآخر أن التقييم الفني هو أمر طبيعي في الإعلام، وأن الموضوع لا يستدعي كل هذا الجدل.

هل ستتطور الأزمة؟
حتى الآن، لم ترد بية الزردي بشكل رسمي على تصريحات أمال علوان، ولم توضح موقفها من الاتهامات التي وُجهت إليها. لكن من الواضح أن هذا الخلاف قد يفتح باب الجدل لفترة طويلة، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي لقيته تصريحات أمال على منصات التواصل الاجتماعي.

يبقى السؤال المطروح: هل ستتجه الأمور نحو التصعيد، أم أن أحد الطرفين سيأخذ خطوة للمصالحة وإنهاء هذا الخلاف الإعلامي؟ الأيام القادمة ستكون كفيلة بالكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذه القضية المثيرة للجدل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *