سمير الوافي يكشف أخيرًا سبب خلافه مع مرتضى الفتيتي: “كنت مخدوع!”

في تدوينة مثيرة للجدل، عاد الإعلامي التونسي سمير الوافي للحديث عن قصة قديمة جمعته بالفنان مرتضى، كشف من خلالها عن خفايا وتفاصيل لم تُروَ من قبل، بعد مرور عام كامل على تصريح أثار حينها موجة من التضامن والتعاطف.

البداية: تضامن نابع من النية الطيبة
منذ عام، صرح الفنان مرتضى أنه حُرم من الحصول على فيزا إلى فرنسا بسبب تضامنه مع الفنانة غزّة خلال تصريحاتها المثيرة آنذاك.
حينها، كتب سمير الوافي تدوينة تضامنية مع مرتضى، تعبيرًا عن دعمه له، وطلب منه أن يؤكد له السبب الحقيقي، فطمأنه مرتضى وأكد أن ما قاله صحيح.

لكن الحقيقة كانت مختلفة تمامًا
مع الوقت، تبين أن هناك أسماء كثيرة تضامنت مع غزّة بطريقة أكبر من مرتضى، ولم تُمنع من الحصول على الفيزا، مما زرع الشك في الرواية الأصلية.

سمير الوافي عبّر عن استغرابه من القصة، خاصة وأنه شخصيًا حُرم من فيزا فرنسا لمدة 4 سنوات دون أي علاقة بتصريحات أو تضامنات، بل لأسباب إدارية معروفة.

خلاف مفاجئ بعد التضامن
يقول الوافي:
“رغم كتاباتي الكثيرة عن غزّة، ما تعاقبني حتى مسؤول فيسبوك ولا غيره… فجأة بعد ذلك مرتضى قاطعني وردّ علي بمنشور غاضب ومهاجِم!”
ما أدى إلى خلاف مفاجئ بينهما، أنهى علاقة الصداقة بين الطرفين رغم أنها كانت قوية في السابق.

بعد سنة… مرتضى يعترف بالحقيقة
اليوم، وبعد مرور سنة على تلك التصريحات، تابع سمير الوافي فيديو للفنان مرتضى يعترف فيه لأول مرة أن سبب منعه من التأشيرة لا علاقة له بتضامنه مع غزّة.

ذلك الاعتراف كان بمثابة صدمة متأخرة للوافي، لكنه في الوقت نفسه اعتبره شجاعة من مرتضى للاعتراف بالحقيقة، رغم أن الأمر جاء متأخرًا.

رد فعل سمير الوافي: “بلا اعتذار… لكن ما زلت نعتبره صديقي العزيز”
رغم كل ما حدث، ختم سمير الوافي تدوينته بروح من التسامح، قائلاً:
“المهم أني كنت نكتب ما نؤمن به وقتها… وما ندمتش… ونبقى نعتز بمرتضى كصديق عزيز، رغم أني مدين له باعتذار!”

هذه الكلمات تعكس روحًا من النُبل والتسامح، وتؤكد أن الصداقة الحقيقية لا تنهار بسهولة، حتى وإن مرت بلحظات من الشك وسوء الفهم.

خلاصة القصة: لا تُصدّق كل شيء دون دليل!
قصة سمير الوافي ومرتضى تطرح درسًا مهمًا للجمهور والإعلاميين على حد سواء:
“لا تتسرع في إصدار الأحكام أو الانسياق وراء التصريحات العاطفية دون تحقق… فالحقيقة قد تكون مختلفة تمامًا!”