رصاصة الغدر تُنهي حياة تونسي في فرنسا.. والتحقيق يكشف مفاجأة صادمة
شهدت بلدة بوجيه سور أرجون جنوب فرنسا حادثة أليمة تمثّلت في مقتل مواطن تونسي يُرجّح أن عمره 35 عامًا، في واقعة إطلاق نار أثارت موجة من القلق والتساؤلات بشأن تصاعد التوترات العنصرية في البلاد.
ووفق ما أعلنه المدعي العام في مدينة دراجنيون، فإن الضحية لقي حتفه بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل أحد جيرانه، في حادثة لا تزال قيد التحقيق حاليًا، وسط شبهات بارتباطها بدوافع عنصرية.
وفي السياق ذاته، أصيب مواطن آخر من أصول تركية يبلغ من العمر 25 عامًا بطلق ناري في يده، وقد نُقل على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.
الحادثة تأتي بعد أسابيع فقط من مقتل الشاب المالي أبوبكر سيسيه داخل مسجد بمدينة لا جراند كومب، وهو ما أعاد إلى الواجهة ملف الاعتداءات ذات الخلفيات العنصرية في فرنسا.
من جهته، علّق وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو عبر منشور على منصة “إكس” قائلاً إن “العنصرية يجب أن تُعاقب بشدة”، مؤكدًا أن “لا مجال للتهاون مع مرتكبي مثل هذه الجرائم”.
تُسلّط هذه الواقعة الضوء مجددًا على أهمية تكريس قيم التسامح والعيش المشترك، وتفعيل الإجراءات القانونية اللازمة لمكافحة جميع أشكال التمييز والعنف.