فاجعة في الفحص: نهاية مأساوية لأب لطفلين تهزّ الجهة”

فاجعة في الفحص: وفاة مواطن داخل منزله تثير الحزن والأسى

شهدت معتمدية الفحص من ولاية زغوان صباح الأحد حادثة أليمة هزّت مشاعر الأهالي، بعد العثور على مواطن في العقد الرابع من عمره، يُدعى محمد ذويب، متوفّى داخل محل سكناه الكائن بحي السعادة 1.

تفاصيل أولية

وفق ما تم تداوله، فإن الفقيد، وهو من مواليد سنة 1979 وأب لطفلين، وُجد داخل منزله جثة هامدة. وعلى إثر إشعار الجهات المعنية، تحولت الوحدات الأمنية إلى المكان لمعاينة الجثة، حيث تم إعلام النيابة العمومية التي أذنت بفتح بحث تحقيقي لمعرفة ملابسات الحادثة. كما تم الإذن بنقل الجثة إلى قسم الطب الشرعي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.

حالة من الحزن في الجهة

الخبر نزل كالصاعقة على عائلة الفقيد وأهالي المنطقة، الذين عبّروا عن صدمتهم العميقة وحزنهم لفقدان جار وصديق عرف عنه طيب الخلق وحسن المعاشرة. حيث خيّم الأسى على حي السعادة 1، في وقت تعالت فيه عبارات التعزية والدعاء للراحل بالرحمة والمغفرة.

دعوات للتضامن

عدد من متساكني المنطقة وجّهوا رسائل مواساة لعائلة الفقيد، مؤكدين أن ما حدث خسارة موجعة، خصوصًا أنه كان أبًا لطفلين صغيرين بحاجة إلى الرعاية والاهتمام. كما دعا آخرون إلى ضرورة الوقوف إلى جانب العائلة في هذا الظرف العصيب ومساندتهم على مختلف المستويات.

الجانب الإنساني والاجتماعي

حادثة الفحص تطرح من جديد أهمية الاهتمام بالجانب النفسي والاجتماعي للمواطنين، خاصة مع الضغوطات اليومية وظروف العيش الصعبة التي قد تزيد من الأعباء على الكثيرين. وقد اعتبر متابعون أن مثل هذه الفواجع يجب أن تكون جرس إنذار حول ضرورة تعزيز التكافل الاجتماعي، وتوفير فضاءات دعم نفسي واجتماعي للأفراد والعائلات.

كلمة ختام

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم عائلته وذويه جميل الصبر والسلوان. وتبقى مثل هذه الحوادث المؤلمة شاهدة على هشاشة الحياة وقيمة التضامن الإنساني بين الناس، في وقت يزداد فيه المجتمع حاجة إلى التكاتف والتراحم.

إنا لله وإنا إليه راجعون