العثور على جثة كهل مدفونة داخل مستودع منزله والمشتبه به ابنه!
شهد حي الزهور بمدينة القصرين، ليلة الأربعاء 13 أوت 2025، حادثة صادمة هزّت الأهالي وأثارت حالة من الذهول، بعد العثور على جثة كهل مدفونة داخل مستودع منزله، في ظروف غامضة وملابسات مثيرة للجدل.
القصة بدأت حين لاحظ عدد من الجيران انبعاث روائح كريهة من منزل الضحية، ما دفعهم إلى الاتصال بالسلطات الأمنية على الفور. وفور وصول الوحدات الأمنية إلى المكان، تم اكتشاف الجثة داخل المستودع، في مشهد صادم وصفه الشهود بأنه “لا يُنسى”.
وبحسب ما أكده الناطق الرسمي باسم محاكم القصرين، عماد العمري، فإن المعطيات الأولية تشير إلى أن الضحية تعرض إلى عدة طعنات في مناطق مختلفة من جسده قبل أن يتم دفنه داخل المستودع. هذه التفاصيل أثارت الشكوك حول أن الجريمة قد تكون مخططاً لها مسبقاً.
المشتبه الرئيسي في القضية – وفق المصادر الأمنية – هو ابن الضحية، الذي يشتبه في تورطه المباشر في ارتكاب الجريمة، حيث لا يزال متحصناً بالفرار إلى غاية اللحظة، وسط عمليات بحث مكثفة لتحديد مكانه وإلقاء القبض عليه.
على إثر الحادثة، تحوّلت النيابة العمومية مرفوقة بقاضي التحقيق والوحدات الأمنية إلى موقع الجريمة، حيث تمّت معاينة الجثة، وإصدار الإذن بعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة، بالإضافة إلى فتح بحث تحقيقي شامل لكشف خيوط الجريمة ودوافعها الحقيقية.
هذه الفاجعة المروّعة أعادت إلى الأذهان جرائم عائلية مشابهة هزّت الرأي العام، وفتحت باب التساؤلات حول الأسباب النفسية والاجتماعية التي قد تدفع أحد الأبناء لارتكاب جريمة بشعة بحق والده.