انتشال جث.تي شقيقين يبلغان 16 و17 من البحر
شهد شاطئ وادي عمار بمنزل تميم ليلة مأساوية، بعدما لقي شقيقان يبلغان من العمر 16 و17 سنة حتفهما غرقًا في البحر. وقد تمكنت وحدات الحرس البحري التابعة للمنطقة البحرية بقليبية، في الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة، من انتشال جثتيهما بعد عمليات بحث مكثفة.
وأكد مصدر مسؤول من الحرس البحري بنابل، في تصريح إذاعي، أنّ التيارات البحرية جرفت الشقيقين إلى عرض البحر، مما صعّب من عملية إنقاذهما وأدى إلى وفاتهما غرقًا في ظروف مؤلمة.
الشقيقان، أصيلا ولاية زغوان، كانا تلميذين في مرحلة الدراسة، وقد خلفت وفاتهما صدمة كبيرة في صفوف عائلتهما وأصدقائهما الذين لم يتصوروا أن تتحول لحظات استجمام على الشاطئ إلى مأساة مفجعة.
وتم نقل الجثتين إلى المستشفى الجامعي الطاهر المعموري بنابل، حيث ستتولى الجهات الطبية المختصة إجراء عملية التشريح لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة، فيما فتحت السلطات الأمنية بحثًا للكشف عن تفاصيل الحادثة.
هذه الحادثة المؤسفة تعيد إلى الواجهة ملف حوادث الغرق المتكررة في السواحل التونسية، خاصة مع غياب الوعي بمخاطر التيارات البحرية القوية التي تهدد حياة السباحين، خصوصًا من فئة الشباب.
رحم الله الفقيدين وأسكنهما فسيح جناته، وألهم ذويهما جميل الصبر والسلوان.