سمارا لا يزال خلف القضبان.. وإدارة أعماله تخرج عن صمتها وتكشف الحقيقة
في خضمّ التكهّنات التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وضعية الرابر التونسي سامح الرياحي المعروف فنياً باسم سمارا، خرجت إدارة أعماله اليوم عن صمتها ببيان حاسم نفت فيه جميع الأخبار المتداولة حول إطلاق سراحه.
في منشور تم نشره على الصفحة الرسمية لإدارة أعمال سمارا، تم التأكيد أن الفنان لا يزال رهن الإيقاف على ذمة التحقيق، مشيرين إلى أن كل ما يتم تداوله بخصوص مغادرته السجن هو معلومات زائفة لا أساس لها من الصحة.
وجاء في التوضيح:
“توضيح: سمارا مازال في السجن على ذمة التحقيق، وكل ما يروج في وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح. أي خبر مؤكد عن خروجه سيكون عبر صفحته الشخصية.”
كما نشر الحساب ذاته رسالة مؤثرة نُسبت للفنان، قال فيها:
“حسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص كان السبب في المظلمة اللي قاعد نعيش فيها توّا…”
حملة تضامن إلكترونية تتواصل
تزامناً مع هذا التوضيح، تواصلت حملة التضامن الواسعة مع سمارا عبر هاشتاغ #FreeSamara، حيث عبّر الآلاف من متابعيه عن دعمهم الكامل له، مطالبين بالكشف عن حيثيات القضية وتطبيق العدالة بكل شفافية.
الرأي العام ينتظر الحقيقة
وسط حالة من الترقّب والغموض، ينتظر جمهور سمارا الإفصاح عن التفاصيل الدقيقة لملفّه القضائي، خصوصاً في ظل غياب أي معلومات رسمية من الجهات المعنية.
ويبقى السؤال مطروحاً:
هل سيتم قريباً الكشف عن الحقيقة الكاملة؟ أم أن الغموض سيظل يلفّ هذه القضية المثيرة؟