اخبار المشاهير

السينما التونسية تفقد أحد روّادها

فُجع الوسط الثقافي والفني التونسي بوفاة المخرج والمنتج السينمائي علي العبيدي، الذي انتقل إلى رحمة الله تاركًا وراءه إرثًا فنيًا وإنسانيًا غنيًا، ومسيرة نضالية وثقافية طويلة.

مسيرة علمية وفنية متميّزة
الراحل علي العبيدي درس مادتي المسرح والسينما دراسة معمّقة في رومانيا، ليعود إلى تونس محمّلًا برؤية فنية ملتزمة وهمّ ثقافي واضح، انعكس جليًا في أعماله السينمائية المتميزة التي لامست الواقع وأثارت قضايا اجتماعية وتاريخية هامة.

مناضل ومثقف عضوي
لم يكن علي العبيدي مجرد فنان، بل كان أيضًا مناضلًا فاعلًا ضمن الحزب الشيوعي التونسي خلال ثمانينات القرن الماضي، وعضوًا نشطًا في جمعية السينما، حيث ساهم في تحريك المشهد الثقافي التونسي عبر التزامه الفكري والإبداعي.

من أبرز أعماله السينمائية:
🎬 وبرق الليل
🎬 الرديف 54

وهما من الأعمال التي نالت اهتمام النخبة والجمهور، نظرًا لما حملاه من مضامين نقدية وأسلوب إخراجي مميز.

تعازي الوسط الفني
نعى العديد من المبدعين التونسيين والمثقفين الراحل بكلمات مؤثرة، وأكدوا أن فقدانه خسارة للسينما التونسية التي تفقد برحيله أحد أبنائها الأوفياء الذين آمنوا بدور الفن في التغيير والتنوير.

وداعًا… علي العبيدي
رحم الله الفقيد علي العبيدي وأسكنه فسيح جنانه، وألهم أهله وعائلته وأصدقاءه وزملاءه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *