وفاة الشاب (حازم عمارة) داخل السجن

أثارت وفاة الشاب حازم عمارة داخل سجن “بلي” حالة من الحزن والأسى لدى عائلته والمقربين منه، وسط تساؤلات عديدة حول الظروف المحيطة بوفاته، خاصة ما يتعلق بالوضع الصحي للموقوفين داخل المؤسسات السجنية.

ووفق ما تم تداوله، فإن الفقيد كان يعاني من مشاكل صحية مزمنة ومعقدة، وقد تدهورت حالته خلال فترة إيقافه، مما أدى إلى وفاته رغم بعض المحاولات لتوفير الرعاية الطبية له. وقد عبّر عدد من أفراد عائلته وأصدقائه عن صدمتهم لفقدانه، مؤكدين أنه كان شابًا طموحًا ويحب الحياة.

الحادثة أعادت إلى الواجهة مسألة الرعاية الصحية داخل السجون، خاصة في ما يتعلق بمتابعة الحالات الحرجة وضمان حقوق الموقوفين في العلاج المناسب. وقد دعت عائلة الفقيد وعدد من النشطاء الحقوقيين إلى فتح تحقيق شفاف في ملابسات الوفاة، ومراجعة الأوضاع داخل السجون لتحسين ظروف الإيقاف وضمان الكرامة الإنسانية لكل الموقوفين.

وفي هذا السياق، تؤكد منظمات المجتمع المدني على أهمية تفعيل الرقابة المستقلة على المؤسسات السجنية، وتعزيز دور الإطار الطبي والاجتماعي داخلها، بما يضمن الحد من تكرار مثل هذه المآسي.

نسأل الله الرحمة للفقيد حازم عمارة، والصبر والسلوان لعائلته وأحبته.