حزن كبير يخيم على الرياضة التونسية إثر وفاة الرئيس الأسبق للنجم
بقلوب يملؤها الحزن والأسى، تلقّت العائلة الرياضية خبر وفاة الرئيس الأسبق للنجم الرياضي حافظ حميد، الذي وافته المنية بعد رحلة طويلة في خدمة الرياضة التونسية وفريقه العريق. هذا الخبر الأليم خلف صدمة كبيرة في صفوف جماهير النجم وأحباء كرة القدم عامة، حيث اعتبره الكثيرون رمزاً من رموز الوفاء والتضحية في سبيل النادي.
مسيرة رياضية وإنجازات بارزة
الفقيد حافظ حميد شغل منصب رئاسة النجم الرياضي في فترة حساسة من تاريخ النادي، حيث عمل بكل إخلاص على توفير الظروف الملائمة للاعبين والجهاز الفني. عُرف الفقيد بحبه الكبير للنادي وحرصه على مواصلة مسيرة النجاح التي تميز بها النجم عبر تاريخه الطويل.
وخلال فترة إشرافه، ساهم في دعم البنية التحتية وتطوير الفريق، كما كان سنداً قوياً لجماهير النجم، مؤمناً أن النادي لا يقوم إلا بمحبيه وأبنائه. وقد بقي اسمه محفوراً في ذاكرة كل من عاش معه تلك المرحلة.
أثره في قلوب الجماهير
لم يكن حافظ حميد مجرد رئيس نادٍ، بل كان أخاً وصديقاً للعديد من اللاعبين والإطارات الفنية والإدارية. تميّز بتواضعه وبساطته في التعامل، مما أكسبه احترام وحب كل من عرفه عن قرب. واليوم، بعد رحيله، عبّر العديد من الرياضيين والمسؤولين السابقين عن حزنهم العميق، مؤكدين أن الساحة الرياضية فقدت أحد أبنائها المخلصين.
التعازي والمواساة
بمناسبة هذا المصاب الجلل، تتقدم أسرة النجم الرياضي وكافة أنصاره بأحر التعازي إلى عائلة الفقيد، راجين من الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما أعربت شخصيات رياضية وجماهير النادي عن تضامنها الكبير مع عائلة الفقيد، مؤكدين أن ذكراه ستبقى خالدة في قلوب محبيه.
إرث خالد
سيبقى اسم حافظ حميد مرتبطاً بتاريخ النجم، ليس فقط من خلال موقعه كرئيس سابق، بل أيضاً كأحد الداعمين المخلصين للرياضة في تونس. فرغم رحيله، فإن بصماته ستظل شاهدة على حبه الكبير للنادي وعلى جهوده المتواصلة من أجل رفع مكانته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
