اختفاء الطفلة كاميليا منذ 9 أكتوبر… ونداء عاجل للمساعدة في العثور عليها

تعيش أسرة طفلة تُدعى كاميليا حالة من القلق الشديد منذ تاريخ 9 أكتوبر، بعد أن اختفت في ظروف غامضة، وفق ما أفادت به العائلة. ورغم تواصل الأبحاث الأمنية، لا تزال الطفلة مفقودة إلى حدود اليوم، ممّا دفع الأسرة إلى إطلاق نداء مفتوح للمواطنين للإدلاء بأي معلومة قد تُساعد في العثور عليها.

وتؤكد العائلة أنّها على تواصل مستمر مع الوحدات المختصّة التي تتابع الملف، غير أنّه لم يتم تسجيل أيّ تطوّر يُذكر حتى الآن. وتم وضع رقم الهاتف 55009004 على ذمّة كلّ من قد يمتلك معلومة ولو بسيطة حول مكان وجود الطفلة.

أهمية الساعات الأولى في حالات اختفاء الأطفال

تشير المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الطفل إلى أنّ الساعات الأولى بعد الاختفاء تُعتبر حاسمة بشكل كبير في تحديد مصير الطفل. فبحسب تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فإنّ سرعة التبليغ وتعاون المواطنين يرفعان بشكل كبير من فرص العثور على الأطفال المفقودين في وقت وجيز .

كما توصي المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغَلّين بالولايات المتحدة بأن يبادر الأهالي فوراً إلى إعلام السلطات المختصة، وهو ما قامت به أسرة كاميليا منذ اللحظات الأولى، بحسب تصريحهم. وتشدّد هذه الهيئات على أنّ مشاركة الصور، الأوصاف الدقيقة، ومكان وزمان الاختفاء تساعد أجهزة الأمن على تضييق دائرة البحث وتنشيط البلاغ بشكل أسرع .

الدور الحيوي للمجتمع في دعم عمليات البحث

في ظلّ عدم وجود معطيات جديدة، تبقى يقظة المواطنين ومشاركتهم في نشر البلاغات والمعلومات الموثوقة عاملاً حاسماً في دعم جهود السلطات. وقد أثبتت العديد من الحالات سابقاً أنّ مساهمة المجتمع تُعدّ أحد أهم مفاتيح النجاح في قضايا مشابهة، وهو ما تؤكده عدة دراسات دولية حول فاعلية شبكات التواصل في تسريع العثور على الأطفال المفقودين .

ويُذكّر الخبراء دائماً بضرورة تجنّب نشر معلومات غير مؤكدة أو تداول إشاعات، لأنها قد تُربك التحقيقات وتُضيّع الوقت، وهو ما تحرص أسرة كاميليا على احترامه بإصدار نداءات رسمية فقط.

نداء إنساني مفتوح

تتوجّه أسرة الطفلة بنداء إنساني لكلّ من قد يشاهدها أو يمتلك أيّ معلومة تساعد في كشف مصيرها، داعية إلى التواصل مباشرة على الرقم:

📞 55009004

كما تُطالب العائلة وسائل الإعلام والمستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي بمواصلة مشاركة بلاغ الاختفاء، دعمًا لجهود البحث التي لا تزال مستمرة.

وتأمل الأسرة في أن يُعجَّل الله بعودة ابنتهم سالمة، وأن تُثمر الجهود المشتركة بين المواطنين والأجهزة المختصة نتائج إيجابية في أقرب وقت.