والدة التلميذة رتاج تخرج عن صمتها وتكشف ما حدث

في تصريح أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت والدة التلميذة رتاج عن صمتها لتروي اللحظات القاسية التي تعيشها عائلتها منذ انتشار فيديو الاعتداء الذي هزّ الشارع التونسي. الأم بدت منهارة وهي تتحدث عن صدمتها العميقة، مؤكدة أنّ ابنتها تمرّ بحالة نفسية صعبة بعد ما تعرّضت له داخل محيط يفترض أن يكون آمنًا.

وتحدّثت الأم بألم قائلة إنّ ما وقع لابنتها “ما يمسّش رتاج وحدها، يمسّ كل وليّ يخاف على ولادو في المدرسة”، مؤكدة ثقتها في العدالة وأملها في أن تتم محاسبة كل من تورّط في الاعتداء.

من جهتها، أكدت مصادر مطّلعة أن السلطات الأمنية تحرّكت بسرعة وألقت القبض على الفتيات المعتديات، في خطوة اعتبرها الكثيرون ضرورية لوقف مثل هذه السلوكيات الخطيرة التي باتت تقلق الأولياء وتثير موجات من الغضب الشعبي.

الحادثة لم تترك أثرًا على عائلة رتاج فقط، بل فجّرت موجة تضامن واسعة، وأعادت النقاش حول ضرورة حماية التلاميذ داخل المؤسسات التربوية، وتعزيز ثقافة الاحترام ونبذ العنف بين التلاميذ.

في خضمّ هذا الغضب، جاء صوت الأم ليذكّر الجميع بأنّ سلامة أبنائنا خط أحمر، وأن المدرسة يجب أن تبقى فضاءً آمنًا للتعلم لا مكانًا للخوف.