اخبار المشاهير

كارثة في المستشفى: ابن يشهد موت أمه أمام عينيه بسبب إهمال الطبيب

في مشهد صادم هزّ الرأي العام، شهد أحد المستشفيات حادثة مأساوية بعدما نقل شاب والدته العجوز إلى قسم الاستعجالي وهي تعاني من حالة اختناق حادة، في انتظار تدخل طبي سريع لإنقاذ حياتها. لكن ما حدث داخل المستشفى قلب القصة رأسًا على عقب وأثار موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.

بداية الحكاية: سباق مع الزمن لإنقاذ الأم

القصة بدأت عندما شعر الابن بحالة والدته تزداد سوءًا بشكل مفاجئ. لم يتردّد لحظة واحدة، فحملها مسرعًا إلى أقرب مستشفى على أمل أن تتلقى العناية اللازمة فور وصولها. كانت الأم تكاد تفقد وعيها، وصوت أنفاسها المتقطّع يروي حجم الخطر الذي يحيط بها.

لكن الصدمة الكبرى كانت في قسم الاستعجالي، حيث طلب الطاقم الطبي من الابن الانتظار بحجّة أن حالة والدته ليست “خطيرة بما يكفي” مقارنةً بغيرها من الحالات، مؤكدين أنّها يمكنها الانتظار لبعض الوقت. الابن حاول بكل الوسائل أن يوضّح أنّ وضعها يزداد تدهورًا، لكن دون جدوى.

القشة التي قصمت ظهر البعير

مرت الدقائق ثقيلة كأنها ساعات، وحالة الأم العجوز تتدهور أمام عيون الجميع. الابن كان في حالة من التوتر والرعب، يحاول استجداء أي مساعدة سريعة. لكنه فوجئ بالصدمة الحقيقية عندما اقتحم مكتب الطبيب المسؤول، ليكتشف أنّه لم يكن منشغلًا بحالات أخرى كما كان يتوقع… بل كان منهمكًا في تصفح حسابه على فيسبوك عبر هاتفه المحمول!

المشهد أشعل غضب الابن الذي فقد أعصابه تمامًا، وبدأ يصرخ في وجه الطبيب متهمًا إيّاه بالإهمال والاستهتار بحياة والدته، بينما كانت الأم بين الحياة والموت في قاعة الانتظار.

ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل

بعد انتشار تفاصيل الحادثة، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعاصفة من الغضب والتعليقات الساخطة. كثيرون اعتبروا أنّ ما حدث هو قمة الإهمال والاستهتار بأرواح المرضى، وطالبوا بفتح تحقيق عاجل لمحاسبة كل من تسبّب في هذه الكارثة الإنسانية.

آخرون رأوا أنّ الحادثة ليست فردية بل تعكس مشكلة أعمق في بعض المؤسسات الصحية، حيث يعاني المواطنون من البيروقراطية وقلة الاهتمام، خاصة في أقسام الاستعجالي التي يُفترض أن تكون الخط الأمامي لإنقاذ الأرواح.

مطالب بالتحقيق ومحاسبة المسؤولين

الجمعيات الحقوقية وبعض النشطاء على الإنترنت طالبوا وزارة الصحة بضرورة التدخل العاجل والتحقيق في ملابسات الحادثة، مؤكدين أنّ حياة المرضى ليست مجالًا للاستهتار أو التراخي. كما دعوا إلى تحسين ظروف العمل داخل المستشفيات وتوفير التدريب اللازم للإطار الطبي حتى لا تتكرر مثل هذه المآسي.

النهاية المأساوية

للأسف، شاءت الأقدار أن تفارق الأم الحياة متأثرة بحالتها، وهو ما زاد من غضب العائلة التي اعتبرت أنّ الإهمال كان السبب المباشر في وفاتها، مؤكدة أنها ستلجأ إلى القضاء لمحاسبة كل من قصر في أداء واجبه.

الحادثة تركت وراءها أسئلة كثيرة عن مدى جاهزية المستشفيات للتعامل مع الحالات الطارئة، وأثارت جدلًا واسعًا حول ضرورة وضع بروتوكولات صارمة تضمن إنقاذ الأرواح قبل أي اعتبارات أخرى.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *