اعتداء بالعنف على امرأة وابنها في توزر
شهدت ولاية توزر حادثة مؤسفة أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن نشر المدوّن أصيل الولاية، زمال باكو ري، مقطع فيديو يوثّق شهادة لإمرأة من عمادة دغومس، تحدّثت فيه عن تعرّضها لاعتداء بالعنف الشديد.
وبحسب ما ورد في الفيديو، أوضحت المتضرّرة أنّ الاعتداء لم يطلها وحدها، بل شمل أيضًا ابنها الذي يعاني من اضطرابات نفسية، مؤكدة أنه يرقد حاليًا بمستشفى صفاقس لتلقي العلاج اللازم.
ووفقًا لرواية المرأة، فإنّ الحادثة تعود إلى محاولة منها لحماية ابنها من اعتداء مجموعة من الشباب ينتمون إلى “عرش آخر”، الأمر الذي انتهى بتعرّضها هي الأخرى للعنف.
الحادثة سرعان ما تحوّلت إلى قضية رأي عام، حيث تفاعل معها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، مطالبين بالكشف عن كامل تفاصيل ما حدث ومحاسبة كل من يثبت تورّطه في الواقعة.
من جانبها، من المنتظر أن تكشف التحقيقات الأمنية والقضائية الجارية حاليًا عن جميع ملابسات الحادثة والمسؤوليات المترتبة عنها، في وقت تتواصل فيه ردود الأفعال بين متعاطف مع الضحايا وداعٍ إلى محاسبة المعتدين.