مقتل شاب تونسي في فرنسا يثير تساؤلات واسعة

أثارت حادثة وفاة الشاب التونسي حسّان ابن حليمة الهمّامية، أصيل ولاية القصرين، حالة من الصدمة والحزن سواء داخل تونس أو في صفوف الجالية المقيمة بفرنسا.

ووفق ما تم تداوله، فقد لقي الشاب مصرعه على يد الشرطة الفرنسية بعد تدخل أمني وُصف بالحاد، وذلك بدعوى حمله لسكين كان يستعمله للدفاع عن نفسه.

الحادثة أثارت الكثير من التساؤلات حول طريقة التعامل مع مثل هذه المواقف، إذ يرى البعض أنه كان من الممكن تطويق الوضع بوسائل أخرى أقل خطورة على حياة الشاب.

في الأثناء، عبّر أفراد من عائلته وعدد من المتابعين للشأن الحقوقي عن استغرابهم من غياب مواقف واضحة من بعض منظمات حقوق الإنسان، مطالبين بفتح تحقيق شامل يحدد بدقة ملابسات ما جرى.

وتستمر ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر تونسيون عن حزنهم الكبير لفقدان أحد أبنائهم في حادثة مأساوية كهذه، داعين إلى ضرورة إرساء مزيد من العدالة والشفافية في مثل هذه القضايا.